شيرين عبد الوهاب توضح أسباب اعتزالها للفن
لاشك أن قرار الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب باعتزال الفن، وهو قرار صادم للوسط الفني، ففي عز نجاحها وتألقها تقرر الاعتزال والتنازل عن النجومية والأضواء، وأكثر النجوم لم يصدق الخبر في البداية، وعندما تأكدوا طالبوها بالتراجع.
ويشير موقع “الراقية” أن شيرين في حالة لا تسمح لها بالكلام الكثير، لكنها قالت لنا إن اعتزالها ليس ضعفاً، وإنما أن تترك كل ما هي فيه من نجاح ونجومية وأضواء؛ حتى تعيش حياتها في هدوء، من أجل ابنتها أولاً ونفسها ثانياً، فهذه هي القوة التي قد لا تمتلكها كثيرات.
كما شيرين شكرت كل الجمهور الذي طالبها بالتراجع، وكل النجوم الذين عبروا عن حبهم لها، وقالت: “هذا ما كنت أتوقعه، فأنا أعرف كم يحبني جمهوري، وكم يحبني زملائي، لكن هذا الحب نفسه هو الذي جعلني متأكدة أنهم سيسعدون عندما يعلمون أن قراري بالاعتزال يريحني كثيراً”.
ولم تطل شيرين كثيراً في الكلام عن الأسباب والحالة التي دفعتها لهذا القرار المفاجئ، هي فقط لديها إحساس بأنها تحتاج للابتعاد، وكما تقول: “صحيح هناك ضغوط وصعوبات جعلتني أتخذ هذا القرار، لكنني في النهاية وجدت راحتي في الاعتزال”.
واختتمت شيرين حديثها بأنها تطلب من لجميع سوى شيء واحد فقط، هو أن يدعو لها ولابنتيها بالسعادة، كما صمتت تماماً ولم ترد عند سؤالها عن إمكانية أن يدفعها حب الجمهور وزملائها إلى التراجع عن الاعتزال.
هذا وولدت “شيرين سيد محمد عبد الوهاب” يوم 10 أكتوبر لعام 1980م في القاهرة، تزوجت عام 2007م من الموزع “محمد مصطفى” وأنجبت منه طفلتيها “مريم وهنا” ولكنها انفصلت عنه عقب زواج استمر حوالي 5 سنوات، كما كان قد سبق لها الزواج من الموزع الموسيقي “مدحت خميس” ولكن لم يستمر زواجهما أكثر من ستة أشهر.
كانت البداية الحقيقية لمشوار الفنانة “شيرين عبد الوهاب” أوائل عام 2000م من خلال أغنية دويتو مع المطرب محمد محي بعنوان “أنت حبيب العين والقلب”، ثم اشتركت مع المطرب تامر حسني في ألبوم “شيرين وتامر ريمكس” والذي كان بمثابة الخطوة الأولى لمشوارهما الفني لينفرد بعد ذلك كل منهما بطريقه الخاص.حققت أغنية شيرين الأولى “آه يا ليل” نجاحاً كبيراً فتح لها أبواب الشهرة والفن لدرجة أنها اشتهرت حتى الآن بـ”شيرين آه يا ليل”.