16 فرد يقوم بحماية مارك زوكربيرغ على مدار 24 ساعة!!
يشتهر موقع الفيس بوك الذي يعد واحد من أشهر مواقع التواصل الاجتماعي في العالم، بأن إعداداته لا تضع خصوصية المستخدمين في قائمة أولوياتها وعلى الرغم من أن مارك زوكربيرغ مؤسس موقع الفيس بوك يتهم بأنه لا يضع خصوصية مستخدمي موقعه في الحسبان ولكن الاتهام ذاته لا يمكن أن يوجه له عندما يتعلق الأمر بخصوصية حياته الشخصية وحياة أسرته حيث كشفت تقارير جديدة عن وجود طاقم حراسة مكون من 16 فرد يتولى حماية مارك زوكربيرغ وزوجته بريسلا وابنتهما ماكسيما على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع حتى أن طاقم الحراسة يتولى مهمة مراقبة الأسرة وحمايتها أثناء تواجدهم في منزلهم.
كانت صحيفة نيويورك بوست قد نشرت تقرير تحدثت فيه عن إجراءات الحراسة المشددة التي يتمتع بها مارك زوكربيرغ 31 عام وزوجته بريسيلا تشان 30 عام وابنتهما ماكسيما التي تبلغ من العمر شهرين وطبقا لما نشرته الصحيفة فإن منزلي زوكربيرغ في كاليفورنيا يخضعان أيضا إلى حراسة مشددة حتى في حالة عدم إقامة زوكربيرغ ولقد ذكرت الصحيفة في تقريرها أن جيران زوكربيرغ قد عبروا عن انزعاجهم بسبب قيام فريق الحراسة بشغل جزء كبير من أماكن إيقاف السيارات في الحي السكني الذي يوجد فيه منزل زوكربيرغ في مدينة سان فرانسيسكو في ولاية كاليفورنيا وعندما طلبوا من فريق الحراسة الانتقال إلى مكان آخر أخبروهم بأن لديهم تعليمات مشددة من رؤسائهم بعدم نقل السيارات من مكانها.
حتى الآن لا أحد يعرف على وجه الدقة السبب الذي جعل زوكربيرغ يقوم مؤخرا بتشديد الحراسة حول منزله وتعيين طاقم حراسة ضخم ليقوم بحراسته وحراسة زوجته وطفلتهما ماكس ولكن يعتقد أن السبب وراء ذلك هو تزايد شعور زوكربيرغ بالقلق حول سلامته وسلامة أسرته الشخصية بسبب تهديد ما أو بسبب رغبته في تأمين المزيد من الحماية لأسرته خاصة بعد مولد ابنته الصغيرة أو ربما مزيج من السببين، لنأمل فقط ألا يكون واحد من الأسباب التي جعلت زوكربيرغ يشدد من إجراءات الحراسة حوله وحول أسرته هو شعوره بالقلق من ردة فعل كاني ويست بعد تجاهله لمطلبه بتقديم دعم مالي له حتى يتمكن من الإنفاق على إبداعاته الفنية (وهو الطلب الذي وجهه ويست للعديد من رجال الأعمال المشاهير عبر سلسلة من التغريدات التي نشلاها على موقع تويتر).