خجل الزوج يدمر الحياة الزوجية
الحياة الزوجية الناجحة لها متطلبات خاصة أهمها التوافق، والتوافق يشمل العديد من الأمور، فهناك التوافق العاطفي، والثقافي، والاجتماعي، وأيضا التوافق الجسدي، ولكن هناك بعض الصفات التي قد تقف في طرق هذا التوافق وتكون بمثابة سد منيع لها، وقد يسبب وقوع حالات الطلاق، من أهمها التردد في العلاقة والخجل الذي يعتبر من صفات الزوجة إلا انه يكون مشكلة إذا كان من قبل الزوج.
فمن أكثر الصفات السلبية لدى الزوج، التردد والخجل، فالزوج الخجول مثلا يحاول دائما أن يستفيض في الحديث لتوصيل وجهة نظره بشكل وصورة صحيحة، رغم أنّ الموضوع الذي يحاول توضيحه قد يكون أبسط من كل هذه المقدمات، فالخجل قد يصل إلى مرحلة عدم التمتع بإقامة علاقة حميمة مع الزوجة، الأمر الذي قد يؤدي إلى الانفصال.
خجل الرجل وفقا للخبراء دليل على انحراف سلوكي نتيجة لتنشئة اجتماعية غير طبيعية مليئة بالموانع والقيود، فقد لا يكون الزوج متمتع بالثقة في النفس، ويعتقد أنّ زوجته أفضل منه، وهو ما لا تحبه المرأة، وعلى المرأة أن تحاول الاهتمام بالمبادرة في العلاقة الحميمية، وعليها التعبير عن حبها، الأمر الذي قد يشجعه بعد ذلك على أخذ المبادرة، ومن المهم الاستمرار في المحاولات الدائمة من قبل الزوجة في استنطاق زوجها حتى يفضفض لها عن همومه ومشاكله التي عانى منها في الصغر وأوصلته للانطواء أو الخجل والتردد المرضي.