فالفت من ماسارو من روجيه دوبوي
قامت “روجيه دوبوي” دار الساعات السويسرية الفاخرة، بالكشف عن إصدار فالفت بالتعاون مع المصمم العالمي ماسارو.
فالفت من ماسارو هي تشكيلة مصمّمة للكشف عن الوجه السبّاق للأنوثة. إنها تجسّد المُلهِمة الإبداعية والشغوفة الثورية وتستكشف الوجه الفريد واللافت للنساء اللواتي يجرأنَ على الكشف عن حقيقتهنّ.
امتداداً لهذه الرؤيا الإبداعية، أدت فكرة العمل مع خبير في مجال الترف النسائي بروجيه دوبوي إلى أبواب ماسارو الباريسية الشهيرة. ملتزماً تماماً بعالم الموضة والأناقة النسائية لأكثر من 130 عاماً، تفخر دار ماسارو بتقاليد حرفيّتها بنفس الطريقة التي تميّز صانعي الساعات في المصنع المتّخذ من جنيف مقرّاً له. فعلى غرار روجيه دوبوي، لم تخشَ دار ماسارو أبداً تقديم إصدارات جريئة وغير تقليدية عن فنّه.
وكما الدار المصنّعة للساعات، تلتزم دار ماسارو بالحرفية اليدويّة وباستخدام مواد ابتكارية وتصاميم فريدة، بالإضافة إلى نوع التفاصيل الأنيقة التي ترسم مظهراً مؤثراً ومميّزاً. فلا عجبَ أن تكون الأحذية الجواهر هذه قد لفتت انتباه روجيه دوبوي، “صانع المجوهرات الذي يبتكر قطعاً فنيّة نادرة”.
إن الميزة الأهمّ في هذا الابتكار الجذّاب هي بالطبع السوار الجلدي بثنيات والجدير بتصميم الملابس الفاخرة الذي يذكّر بالجمال والأناقة والتفرّد الذي يتقاسمه روجيه دوبوي مع مصمّم الأحذية الباريسي. لم يكن نقل هذه اللمسة من الكعب إلى المعصم – ومن النعل إلى الروح –”إنجازاً” عادياً، لكن المصنع وماسارو يتقاسمان الاعتقاد الآنف ذكره بأن أي شيء ممكن عند إطلاق الفكرة الإبداعية الصحيحة. وخلال هذه العملية، اكتشف ماجيني أوجُه تشابه إضافية بين العالمَين عمّا كان يتوقّعه. فمَن يعتبر أن الأحذية أو الساعات ليست سوى مجّرد أكسسوارات يجب أن يحاول ويتصوّر عرضاً للأزياء من دون الأحذية الملائمة، أو لباساً للنهار أو الأمسية من دون رفيق المعصم الملائم الذي يكشف عن شخصيّةٍ ما ويعزّزها. فتماماً كما تقوم الأحذية بتزيين وتغطية قدم المرأة، كذلك يقوم سوار ساعة أنيقة بمعانقة المعصم بطريقة مُرهفة.
مثبّت بمشبك من الذهب الأبيض قابل للضبط والطيّ ومرصّع بماسات صغيرة ومخروطية الشكل، يتألّق هذا السوار الفريد بدرجات ذهبية دافئة مستوحاة من وسط الميناء من الذهب الأصفر على الشكل الإسطواني الخاص بتشكيلة فالفت. أما علامات الساعات اللامعة – بما فيها علامتَين من الذهب الأصفر في موقع الساعتين السادسة والثانية عشر – فهي موضوعة على ناحية خارجية ساتانية بتصميم أشعة الشمس وتعكس أيضاً هذا الموضوع اللامع والمشرق. ويأتي الإطار والأجزاء الناتئة التي يرتبط بها السوار وزينة العلبة الأنيقة من الذهب الأبيض بقطر 36 ملم مرصّعة كلّها بماسات صغيرة ومخروطية الشكل. ولأن روجيه دوبوي لطالما اعتبر أن النساء جديرات بأفضل ما تقدّمه أساليب صناعة الساعات الميكانيكية، يوفّر العيار الذاتي التعبئة الذي ينبض بتردّد 28،800 ذبذبة في الساعة والمضبوط بدقة في خمسة مواقع بطاقةً احتياطية لمدة 48 ساعة. وتماشياً مع الطبيعة النادرة لهذا الابتكار، يتوفّر هذا الموديل في إصدار محدود من 88 قطعة.