لماذا يتهرب الأزواج من العلاقة أثناء الحمل؟
في الوقت الذي تخشى فيه بعض الزوجات ممارسة العلاقة خلال فترة الحمل، تشتكي بعضهن من ابتعاد أزواجهن عنهن في أثناء الحمل، والتهرب من ممارسة العلاقة الكاملة والاكتفاء بالمداعبة والقبلات فقط.
ووفقا للخبراء فإن الأمر ليس متعلقا بشكل جسدك الجديد أو كبر حجم بطنك أو تغير مظهرك الخارجي، بل إن معظم الأزواج يرون زوجاتهم في كامل أنوثتهن خلال فترة الحمل، ولكن زوجك قد يظن أيضا أن العلاقة الحميمة تسبب ضررا عليك أو على الجنين أو لعدم معرفته بوجود وضعية مريحة لك.
في بداية شهور الحمل، ربما يخشى من أن يسبب لك إجهاض بسبب المجهود المبذول في العلاقة الحميمة، وربما تمنعكما الطبيبة من ممارسة العلاقة الجنسية في بداية الحمل، وفي الشهور الأخيرة، مع كبر حجم بطنك وتوقع الولادة في أي لحظة، ربما يخشى زوجك من الضغط على بطنك أو تحفيز الطلق بالممارسة الجنسية، لأن السائل المنوي يحتوي على مادة بروستاجلاندين التي تحفز الولادة.
إذا كانت حالتك الصحية تسمح بممارسة العلاقة الحميمة وترغبين في ذلك، فتحدثي مع زوجك وأخبريه أن ممارسة العلاقة لن تؤذيكِ أو تؤذي الجنين، واجعليه يسأل الطبيب في هذا الأمر.
اختاري وجربي معه الوضعيات الجنسية المريحة لكِ أولاً، وتحدثي معه في أن هناك أكثر من طريقة لممارسة العلاقة الحميمة دون الضغط على بطنك أو إيذاء الجنين، استخدما الواقي الذكري للوقاية من الالتهابات المهبلية أو الطلق المبكر، بسبب القذف داخل المهبل.