أسرار التجاوب والكرم في فراش الزوجية
الكرم أو العطاء لا يقتصر على الجانب المادي فقط، فهناك الكرم والعطاء في الحب، الذي ينطوي على فوائد جمة، لكن إلى جانب الكرم في العواطف الجياشة، يجب أن يكون هناك كرم في الجنس، فكي تجني فوائد ومتعة أكبر يتعين عليك أن تكون معطاءً وسخياً في الجنس.
وجدت دراسة حديثة أجراها بجامعة تورنتو أن تركيز الرجل أثناء ممارسة الجنس على تلبية ما تشتهيه المرأة، بحيث يكون طوع بنانها في الفراش، ويمنحها ما يحقق لها الرضا والإشباع، ويخضع لرغباتها الجنسية، من شأنه أن يعمل على زيادة مستويات الإثارة الجنسية لديه أيضاً، وبالتالي يُكافأ على كرمه بمتعة وإشباعاً بالنسبة له.
وتؤكد الدراسة أن مفهوم العطاء بحد ذاته يعد أمراً إيجابياً، ولا يقل العطاء أو الكرم الجنسي عن ذاك المعنوي، فكلاهما يحسِّنان المزاج، وبحسب ما يؤكده الباحثون فإن معرفتك بأنك كرجل تستطيع أن تلبي احتياجات شريكتك وترضيها جنسياً يشكّل عاملاً حيوياً في تعزيز ثقتك بنفسك وبذكورتك.