إيلي صعب يعرض آفاق من الشرق الأبعد
إنه لقاء بين عالمين وثقافتين، فيه الكثير من الألق والفخامة الملكية أوحى للمصمّم العالمي إيلي صعب مجموعته الراقية لربيع وصيف ٢٠١٦. رحلة باذخة الى الشرق الأبعد، مغامرة لامرأة انكليزية أرستقراطية أنيقة تكتشف فيها عالماً جذاباً بترفه وأسلوب حياته الراغدة.
سحر الشرق الأبعد وغموضه وشاعريته، أثار فضول المرأة المغامِرة وحوّل أسلوبها الفكتوري الصارم، الى أناقة أقل تكلّفاً. تحوّلٌ تنهدل فيه أقمشة من الشيفون والتول فتستعرض غنى الدانتيل وأنماطه الأفخر، والتطريزات والمشغولات الحرفية الأكثر ندرة وإبهاراً، ليتكشّف فن الخياطة الراقية وجمالياته الخاطفة للأنفاس. تفاصيل دقيقة توحي الزخارف المعمارية والياسمين وأوراق النخيل كأننا في نزهة في حديقة غناء مزيّنة بالمنحوتات الرخامية البيضاء، تحرسها أشجار النخيل الرشيقة، في قصر من القصور الشرقية التي تمثّل عظمة الهند وغناها. لوحة ألوان آسرة تراوح بين البيج الرملي، والرمادي بتدرجاته المختلفة، مروراً بالأزرق وزهري الورود الإنكليزية. أما الإكسسوارات فهي تعكس روح المغامرة والإستكشاف، بأحذيتها الجلدية المسطحة، ومجوهراتها المعدنية المشغولة، وحقائبها الأنثوية وزينة الرأس المزخرفة.
في هذه المجموعة، يحثّنا المصمم إيلي صعب على المغامرة والتحرّر من قيود الأناقة الكلاسيكية المكبّلة، انطلاقاً من فهمه حاجة المرأة الى اكتشاف عوالم جديدة تشبه رغباتها، وقدرته على رسم آفاق جديدة للحلم…