القمر يشع باللون الأزرق.. سبيد ماستر مون فايز لضبط الوقت
أول ما يسترعي انتباهك في هذه الساعة الرائعة صورة القمر الذي يتوسطها. وهي صورة عالية الدقة تمثل جمال القمر بواقعية وتشدد على تمايز اللونين الأسود والأبيض وبالنظر إليها نستذكر صور نازا بفعل دقتها حتى إننا، إذا ما تمعنا بالنظر، نرى بصمة رائد فضاء.
وبطبيعة الحال، نعرف أن ساعة سبيد ماستر على علاقة وثيقة مع سطح القمر فهي أول ساعة لُبست لدى ولوج القمر. وباعتبارها من أجهزة التوقيت ماستر، فهي تحتفل بلحظة الريادة مع تطوير معايير الاختبار الجديدة المعتمدة لدى أوميغا والتي بلورها في نهاية عام 2015 المعهد الفدرالي السويسري للقياس (METAS).
والواقع أن الساعة اسم على مسمى فهي تبرز مراحل القمر. وبخلاف الاعتقاد السائد، فإن الشهر القمري ليس 30 يوماً بل 29.5 يوماً مما يشكل صعوبة في تطبيق المعايير المعتمدة ولكن مون فايز من أوميغا ارتقت إلى التحدي. فهي مجهزة بآلية قياس بالغة الدقة لا تحتاج إلى ضبط إلا بعد مرور 10 سنوات ولا يتطلب ذلك إلا بضعة حركات دائرية لعقارب الساعة.
والساعة لا تقتصر على نقل تذبذب القمر بل هي تظهر توازناً بصرياً مع لوحتين مزدوجتين لتبدو بمظهر متناسق بالغ الجمال.
هذا وتتسم سبيد ماستر مون فايز بخصائص أخرى بما في ذلك لوحة رائعة باللون الأزرق وحافة من السيراميك وكستك من الفولاذ الصامد للصدأ. وتم استخدام المعدن السائل على مقياس السرعة وهي سمة سباقة أخرى تضاف إلى سجل إنجازات سبيد ماستر. كما أننا، إذا ما نظرنا عن كثب فيها، نرى دوائر مطلية بالروديوم على الألواح الفرعية.
ورغم أن المظهر العام ينذر بالتصميم الكلاسيكي لساعات سبيد ماستر إلا أنها باتت مجهزة بآليات داخلية متجددة تمثل قفزة نوعية إلى الأمام. ونرى أن حركات 9940 الجديدة الثورية مكونة من 368 عنصراً وهو إنطلاقة لحقبة جديدة في صناعة الساعات. وبما أن مون فايز تجمع بين آلة ضبط الوقت وماستر مزدوجة المحاور فهي تكتسب تسمية ماستر كرونوميتر.
بطبيعة الحال، لا تكتمل أي من ساعات أوميغا من دون اللمسات الأخيرة. فاقترن اللوح الأزرق الرائع بسوار جلد أزرق مع بكلة قابلة للطي.