الملكة رانيا في الاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين
بعد أن قامت الملكة رانيا ملكة الأردن في الجمعة الماضية بزيارة شارع داوننج ستريت في قلب العاصمة البريطانية لندن وحيث يوجد مقر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، وتبادلت معه الآراء لإيجاد حل لأزمة اللاجئين السوريين، انتقلت ملكة الأردن البالغة من العمر 45 عام إلى محطتها التالية في جولتها الأوروبية وهي دولة بلجيكا والتي وصلت إليها اليوم لحضور الاجتماع الطارئ للاتحاد الأوروبي بخصوص اللاجئين، الملكة رانيا كانت قد قابلت فور وصولها إلى بلجيكا رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشيل وبعدها توجت إلى القصر الملكي حيث قابلت الملكة ماتيلد ملكة بلجيكا، وبعدها وتحديدا في عصر اليوم توجهت إلى مقر المفوضية الأوروبية لحضور الاجتماع الطارئ للاتحاد الأوروبي.
الملكة رانيا وهي أم لأربعة أبناء، ظهرت خلال مقابلتها مع رئيس وزراء بلجيكا بإطلالة عصرية أنيقة حيث ارتدت فستان أنيق باللونين الأرجواني والأسود وسترة سوداء أنيقة وقصيرة الأكمام، وارتدت أيضا حذاء أسود ذو كعب عالي، ولقد قامت ملكة الأردن باستبدال ملابسها لمقابلة الملكة ماتيلد ولقد ظهرت خلال مقابلتها مع ملكة بلجيكا بإطلالة عصرية جذابة أخرى وارتدت فيها معطف أنيق باللونين الجملي والوردي من ماركة ” Balenciaga” وكانت تحمل حقيبة وردية أنيقة، بينما ظهرت ملكة بلجيكا مرتدية بلوزة أنيقة زرقاء مصنوعة من قماش الدانتيل، وتنورة أنيقة بنفس اللون، خلال المقابلة دار النقاش بين ملكة الأردن وملكة بلجيكا حول سبل تشجيع وزيادة الدعم الدولي لتشجيع نظام التعليم في الأردن، والذي استوعب مؤخرا ما يقرب من 150 ألف طالب سوري تم تسجيلهم في المدارس الأردنية.
الملكة رانيا اختتمت ارتباطاتها الرسمية لليوم بلقاء رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر في مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل، ويعتقد أن اللقاء تناول قضية دعم الأردن لاستيعاب اللاجئين السورين حيث شهدت البلاد دخول الآلاف من السوريين مؤخرا هربا من الحرب المشتعلة في سوريا، خاصة وأن الملكة كانت قد طالبت المجتمع الدولي مرات عديدة في السابق بتقديم دعمهم للأردن والذي تأثرت موارده الاقتصادية وبنيته التحتية كثيرا بعد أن وصلت إليه أعداد ضخمة من اللاجئين خلال الأشهر الأخيرة.