المرأة العصرية والراقية

نصائح للتخلص من إدمان العادة السرية بعد الزواج

resized_cover_62

الحياة الزوجية مليئة بالأسرار، قد تكون إحداها أن يظل أحد الزوجين يمارس العادة السرية للشعور بالإشباع الجنسي، رغم سلامته النفسية والعضوية وممارسته العلاقة الجنسية بشكل جيد. الرجال يحصلون على النسبة الأكبر من هذا الخلل بعد الزواج، فبعض الرجال يصرون على ممارسة العادة سرا بعد الزواج، والسبب من وجهة نظرهم يتمثل في عدم شعورهم بالإشباع الجنسي في العلاقة الجنسية مع الطرف الآخر، كالذي يشعرون به بعد ممارسة العادة.

فهؤلاء، وبحسب توضيح الدكتور محمد عبده، أخصائي الذكورة، جامعة القاهرة، لا يدعون، بل هم بالفعل اعتادوا نمطا معينا من الإثارة، ومداعبة العضو بطريقة معينة، والوصول للنشوة الجنسية والإشباع التام بهذه الصورة أي بالاستمناء، ولأن أغلب هذه الحالات عبارة عن مدمنين حقيقيين للعادة السرية، يمارسونها بشراهة، وبعدد مرات كبير، فيظلون بعد الزواج يمارسونها بسبب ضعفهم أمامها.

وتابع الدكتور محمد حديثه موضحا أن الرجل يعاني في هذه الحالة من الإثارة بالصور الإباحية والأفلام، والتخيل أكثر من الواقع ومن ممارسة الجنس مع شخصية حقيقية، وهو ما يجعله غير متكيف بعد الزواج مع علاقة طبيعية دون العناصر السابقة.

ولعلاج هذه الحالة:

أوضح أخصائي الذكورة، أنه لابد من القيام بعدة خطوات من الممارس للعادة السرية، ومن زوجته والمختص النفسي إن وجد: – تجنب مشاهدة الأفلام الإباحية والصور الفاضحة، لأنها ترتبط لديك بالعادة السرية.

اكتشف مواطن الإثارة في جسم زوجتك، واتركها تكتشف بالتبعية مناطق الإثارة لديك، وسوف تصلان لدرجة إشباع عالية.

اترك التخيل لفترة مؤقتة خلال العلاقة الجنسية، وركز فيما تراه بعينيك وتشعر به.

اهتم بالامتناع عن ممارسة العادة مطلقا لفترة من الوقت تحددها بنفسك لا تقل عن شهور.

أطل من فترة المداعبة التي تسبق الإيلاج، لتشعر بالإشباع الجنسي في نهاية العلاقة.

اندمج مع الواقع، وفكر في طرق جماع جديدة كل مرة حتى لا تشعر بالملل.

على الزوجة القيام ببعض المهام لمساعدة زوجها، أهمها محاولة تغيير أنماط الإثارة التي تقوم بها في كل مرة من مرات الجماع.

مداعبة الأماكن التي تثيره، والتركيز عليها.

لا تطلبي دائما أن يكون هو المبادر والقائد للعلاقة، ابذلي أنت الجهد وقودي العلاقة حتى يعود ليتحكم بنفسه.

الاهتمام بالجماع بالتشاور والاتفاق وتهيئة الأجواء، ولا تتجامعا في حين عدم رغبة أحد الطرفين واهتما بالمصارحة، ولا تمثلي “مراقب أو ضاغط عليه”، بل تحدثي بصراحة وأشعريه بالمساندة واهتما بالجماع المنتظم دون إفراط أو تفريط.

يمكنك أيضا قراءة