كلوي كارداشيان تكشف عن إقناع عائلتها لها بترك أودم لامار
كلوي كارداشيان ظلت بجوار زوجها السابق لاعب كرة السلة أودم لامار في المستشفى لما يقرب من شهر كامل، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية بسبب تناوله جرعات زائدة من المواد المخدرة والكحولية، وخلال الفترة التي ظلت فيها كلوي بجوار لامار اضطرت كلوي لتأجيل العديد من أعمالها والتخلي عن برنامجها الرياضي ولقد بدا للمقربين منها أنها قد وضعت حياتها جانبا من أجل الاعتناء بزوجها السابق وهذا ما دفع أسرتها للتدخل في الأمر وإقناعها بترك لامار لبعض الوقت ومعاودة مواصلة حياتها، كلوي تحدثت عن ذلك في مقابلة جديدة لها مع صحيفة ” San Diego Union Tribune” وقالت: “خلال الفترة الأخيرة قضيت ما يقرب من ثلاثة أسابيع ونصف متواصلة في المستشفى، وهذا جعل من حولي يقولون لي: كلوي عليك أن تغادري المستشفى لبعض الوقت، والقيام بشيء آخر، أذهبي إلى الصالة الرياضية ولو لساعة فقط، عليك القيام بشيء ما من أجلك، لا تقلقي لامار سيكون بخير”.
كلوي اعترفت خلال المقابلة أنها شعرت بالقلق في البداية من ترك المستشفى وعدم ملازمتها لزوجها السابق طوال الوقت وذلك خوفا من تدهور صحة لامار بشكل مفاجئ ولكن أسرتها والمقربين منها ساعدوها على تجاوز هذه المشاعر: “لقد شعرت بالقلق من تركي للمستشفى ولكنني شعرت بأنني أفضل حالا بعد أن ذهبت مع كيندال إلى الصالة الرياضية وتدربنا معا مع مدربي الرياضي، لقد شعرت وقتها بشعور رائع وبأنني قد عدت للحياة من جديد”.
ممارسة الرياضة كان دائما مصدر عزاء بالنسبة لكلوي كارداشيان وكثيرا ما كانت كلوي تلجأ لممارسة الرياضة لتهدئة أعصابها ولقد أكدت كلوي في وقت سابق أنها بدأت في ممارسة الرياضة بانتظام خلال الفترة التي انفصلت فيها عن زوجها لامار كطريقة لمواجهة الشعور بالضغط وليس من أجل فقدان الوزن واعترفت بأن الرياضة كانت واحدة من أهم الأشياء التي ساعدتها على تجاوز أزمة انتهاء زواجها، وربما ستتمكن كلوي من استخدام الرياضة مجددا في التغلب على شعورها بالحزن بسبب التطور المؤسف الأخير في حالة لامار الصحية، حيث كشفت كلوي في مقابلة جديدة لها في برنامج ” Ellen DeGeneres Show” أن لامار أصبح يواجه صعوبة في التعرف على أفراد أسرته وطبقا لما نشره موقع TMZ فإن أطباء لامار يعتقدون أنه أصيب بضرر دماغي.