مصطفى شعبان في عباءة التصوّف والمغرم في “مولانا العاشق”
على مدى المواسم الماضية، استطاع مصطفى شعبان أن يوجد لنفسه حضوراً على الخارطة الدرامية، وباتت مسلسلاته من بين الأكثر متابعة في الشارع المصري خصوصاً والعربي عموماً. وبعد حضوره الملفت في مسلسل “العار”، بدأ مشوار البطولات المطلقة مع “الزوجة الرابعة” (2012)، “مزاج الخير” (2013)، و”دكتور أمراض نسا” (2014)، وأخيراً “مولانا العاشق” (2015)، الذي صاغ نصه الدرامي أحمد عبد الفتاح، وأدار الدفّة الإخراجية له عثمان أبو لبن، وتعرضه MBC1.
تنطلق قصة العمل مع “سلطان” الذي يعمل سائقاً، ويقيم في أحد الأحياء الشعبية، ويعيش قصة حب من طرف واحد مع إحدى جاراته في الحي، لكن الأخيرة لا تبادله الشعور نفسه، وتفضّل عليه شاباً ثريّاً. وفي إطار الأحداث يتعرض الرجل الذي يلقب بـ”مولانا” في منطقته، إلى مجموعة من المشكلات. يقدّم شعبان في “مولانا العاشق”، شخصية الرجل المتصوّف من دون أن يبتعد عن السياق الدرامي لشخصيّاته التي اعتادها منه الجمهور في السنوات الأخيرة، أي العاشق والمغرم دوماً، والمقبل على الزواج.
على رغم أن العمل هو من المسلسلات التي تقع في خانة التراجيديا، لكن الكوميديا تحضُر بين الحين والآخر. وهو يضم مجموعة من الممثلين، منهم ميساء مغربي في أولى بطولاتها في الدراما المصرية، ومن لبنان باميلا الكيك في أول مشاركاتها في عمل مصري خالص كتابة وإخراجاً وإنتاجاً، إثر قيامها ببطولة أكثر من عمل عربي، ثم دينا، وخالد سرحان، ومحمد الشقنقيري، ومحمد لطفي، وفوزية، وحنان سليمان، ونهال عنبر، وسارة سلامة وغيرهم من الممثلين.