بلاغان رسميان في الليثي والصغير والجزار والراقصة صوفينار

تقدم أحد أبناء الجالية المصرية في أمريكا، ويدعى “محمد نصار” ببلاغين رسميين، يتهم فيهما كلًا من: محمود الليثي، سعد الصغير، عمرو الجزار، والراقصة صوفينار، بالإخلال بعقود إحياء حفلات بأمريكا تم إبرامها معهم.

وأصدر نصار بيانا صحفيا، قال فيه: إن البلاغين اللذين تم تقديهما بجنح الموسكي، ووكالة الأمن القومي الأمريكي (Home Land Security)، جاءا بسبب عدم التزام الفنانين المذكورين بعقود تم إبرامها معهم لعمل حفلات في الولايات المتحدة الأمريكية.

وأضاف البيان: كان من المفترض أن تقام أولى الحفلات في شهر أكتوبر الجاري، إلّا أنهم لم يلتزموا في ذلك، وماطلوا في إنهاء إجراءات سفرهم، بالرغم من نزوله لهم من أمريكا عدة مرات.

وجاء في أحد البلاغين أن العقد ينص على أن يلتزم الطرف الأول، وهو محمد نصار، بتوفير المكان المناسب لتقديم الفقرات الغنائية، والالتزام باستخراج التأشيرات الخاصة بالفنانين ومعاونيهم من الموسيقيين لدخول الولايات المتحدة الأمريكية، كما يلتزم بتحمل نفقات السفر والإقامة الكاملة لهم خلال تواجدهم بأمريكا.

كما نص العقد على أنه يجوز لنصار تغيير مواعيد وإقامة الحفلات في حالة تغيير الظروف والأحوال، وأن يقوم بدفع مبلغ 10 آلاف دولار لكلٍ من سعد الصغير، ومحمود الليثي في الجولة الأولى إلى أمريكا، و15 ألف دولار لصوفينار، ويلتزم الطرف الأول كذلك بعمل الدعاية اللازمة للطرف الثاني داخل أمريكا.

في حين يلتزم الطرف الثاني (الفنانون) بتقديم حفلات تنتهي في 1 يناير 2019، على أن يتقاضى كلًا من الليثي والجزار والصغير عشرة آلاف دولار، وصوفيناز 15 ألف دولار عن الجولة الأولى، التي تتضمن ثلاث حفلات في أكتوبر ????، في ولايات نيويورك وواشنطن وفلوريدا، وفي يوليو وديسمبر 2016، في ولاية تكساس، وفي مايو 2017، في بوسطن وسان فرانسيسكو، وفي أكتوبر 2018، في لوس انجلوس.

ويلتزم الفنانون كذلك بالوصول والتواجد في الولاية التي ستقام فيها الحفل قبل 48 ساعة، وأن يبدأ سريان العقد من 1 سبتمبر 2015، وغرامة 2 مليون جنيه مصري من الطرف الثاني إن لم يلتزم بالعقد.