أسبوع الساعات، دبي يستضيف مزاداً خيرياً للساعات الفاخرة
كشف «أسبوع الساعات، دبي»وبالشراكة مع دار كريستيز العالمية للمزادات،الشريك الحصري لمزادات الساعات، النقابَ عن تفاصيل المزاد الذي يُعد أحد أهم معالم الحدث ويتضمن ساعتي «هوبلو». وسيتبرع «أسبوع الساعات، دبي» الذي تنظّمه «أحمد صدّيقي وأولاده» بريع هاتين الساعتين الفريدتين إلى «دبي العطاء»، المؤسسة الخيرية الإنسانية العالمية التي تعمل انطلاقاً من دولة الإمارات العربية المتحدة لتوفير التعليم الجيد للأطفال المحرومين في البلدان النامية.
وبهذه المناسبة، قال جون ريردون، المدير الدولي لقسم الساعات العالمية لدى «كريستيز»: “تترقب أروقة صناعة الساعات العالمية والإقليمية انطلاقة «أسبوع الساعات، دبي» في 18 أكتوبر، ويسر كريستيز أن تكون في قلب الحدث. وتأكيداً على أهمية الحدث المرتقب ستعرض كريستيز 160 ساعة مخصصة لمزاد دبي للساعات إلى جانب مجموعة منتقاة من الساعات الفريدة المشاركة بمزاداتنا في نيويورك وهونج كونج وجنيف. يمثل «أسبوع الساعات، دبي» مناسبة مهمة لتبادل الأفكار وإبرام الشراكات، وستكون دبي محطّ اهتمام صناعة الساعات العالمية طوال هذا الحدث الأول من نوعه بالمنطقة”.
وستعرض كريستيز ساعتين هامتين في المزاد المقرر خلال «أسبوع الساعات، دبي»، هُما «ﭬيجن 1» و«ﭬيجن 2» اللتان طرحتهما دار الساعات السويسرية «هوبلو» في نسخة حصرية لدبي، حيث صُمّمتا من جانب «أحمد صدّيقي وأولاده» وصُنعتا في مشاغل «هوبلو» بسويسرا في عام 2008. فأما ساعة «ﭬيجن 1» فهي أول ساعة تصنعها «هوبلو» في تاريخها من التيتانيوم مقرونة بأرقام جذابة من الذهب الوردي وبراغ ذهبية. وسُمّيت ساعة «ﭬيجن» (الرؤية) بهذا الاسم تكريماً لرؤية وحكمة وحصافة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
ومهَّد النجاح المذهل الذي حققته أول ساعة «ﭬيجن» الطريق أمام إطلاق تحفة بارعة أخرى هي ساعة «ﭬيجن 2» المصنَّعة من التيتانيوم مع أرقام عربية أخاذة من الذهب الوردي. وتماماً مثل «ﭬيجن 1» صُمّمت «ﭬيجن 2» من جانب «أحمد صدّيقي وأولاده» وصُنعت في مشاغل دار الساعات السويسرية «هوبلو»، وسحرت بتصميمها المميز الأنظار حتى قبل البدء بتصنيع الساعة.
وبهذه المناسبة، قال محمد عبدالمجيد صدّيقي، رئيس العمليات لدى «صدّيقي القابضة»: “شرف كبير لنا أن ندعم الجهود الإنسانية الخيرة التي تبذلها دبي العطاء، المؤسسة الإنسانية العالمية التي أحدثت فرقاً ملموساً في حياة أكثر من 14 مليون شخص في 41 بلداً نامياً. يمثل التعليم أحد أهم احتياجات كل طفل حول العالم، ونحن واثقون بسخاء المقتنين المشاركين بالمزاد على الساعتين الفريدتين «ﭬيجن 1» و«ﭬيجن 2» من دار الساعات السويسرية هوبلو ضمن فعاليات «أسبوع الساعات، دبي»”.
من جانبه، أشاد طارق القرق، الرئيس التنفيذي لدى «دبي العطاء»، بالمزاد المرتقب قائلاً: “أحمد صدّيقي وأولاده هي أكبر موزّع للساعات السويسرية في الشرق الأوسط، ويشرفنا أن نشارك بهذا المزاد الفريد والفخم الذي سيعود ريع بيع معروضاته إلى الأطفال المحرومين حول العالم. نتطلع إلى مشاهدة هاتين الساعتين الأخاذتين في المزاد الذي من المؤمّل أن يحفز شركات أخرى للتبرع بمنتجاتها الحصرية لأهداف إنسانية واستضافة مزادات خيرية مماثلة. وباسم دبي العطاء أود أن أشكر أحمد صدّيقي وأولاده على اختيارها لدبي العطاء كجهة مستفيدة من ريع المزاد”.