عندما يؤثر الشجار على العلاقة الحميمة..
لا توجد حياة زوجية _مهما كانت سعيدة_ خالية من المشاجرات، فقد تكون الزوجة مصابة بالتوتر لأي سبب من الأسباب، أو قد يصيب الزوج بعض القلق جراء العمل والأحداث اليومية مع أشخاص آخرين، كل هذه الأمور واردة في الحياة الزوجية اليومية، لكن هناك خطأ جسيم قد يحدث، وهو أن يؤثر ذلك الشجار على العلاقة الحميمة..
وحول هذا الموضوع، تؤكد المستشارة الأسرية “أسماء حفظي” على خطورة تأثر علاقة الزوجين الحميمة بالشجارات اليومية، قائلا: هناك عدد من الأزواج يحملون مشاكلهم اليومية البسيطة _والتي قد تكون تافهة الأسباب جداً_ إلى السرير لختام اليوم بشجار من نوع آخر قد يخلف وراءه ما هو أشد قساوة وغلظة من الشجار نفسه.
وأضافت: أريد التنبيه إلى أن العلاقة الحميمة تعد من أفضل الوسائل لإنهاء الشجار وإخراج الشحنات الغاضبة من الجسم فيما بيننا، حتى إن لجأنا إلى بعض العنف أو الكثير من التمايل لجذب انتباه الطرف الآخر، ففي النهاية نحقق المراد ونجتذبه للسرير ونخرج ما بداخلنا من شحنات وطاقة ونجدد المشاعر الجميلة بداخلنا لبعضنا البعض.
وتضيف حفظي: لا أقول أن يصبح الجنس هو اللغة الوحيدة التي نجيدها، ولكن بعد الانتهاء وتهدئة الأعصاب ومنح القلب مساحة أكبر للتأثير بدلاً من الغضب والمشاعر السلبية نأتي للعتاب، وهو عتاب المحب اللائم الذي يحمل من الحب أكثر بكثير من البغض أو النفور.