صديقة أودم لامار السابقة تكسر صمتها
ليزا موراليس، الصديقة السابقة للاعب كرة السلة السابق أودم لامار ووالدة أبنائه كسرت صمتها حيال أودم وتحدثت بعد أن سقط في غيبوبة وأصبح في حالة صحية حرجة.
في صباح يوم الأربعاء نشرت عبارات مقتبسة من أغنية ” The Rose That Grew From Concrete” للمغني الراحل توباك شكور على حساب على موقع تويتر يحمل اسم ليزا موراليس، وتقول التغريدة: “عندما نشاهد زهرة تنبت وسط الخرسانة، لا نتساءل أو نفكر في بتلاتها المحطمة وإنما نحتفل بعنادها وصلابتها، وكلنا سنحب صراعها للبقاء وللوصول إلى الشمس، نحن هذه الزهرة ونحن هنا وسط الخرسانة وهذه هي بتلاتي المحطمة”.
ليزا موراليس كانت صديقة للاعب كرة السلة السابق أودم لامار لسنوات عديدة أنجبا خلالها 3 أبناء ديستني، ولامار جونيور وكلاهما في سن المراهقة، الابن الثالث هو جيدين ولقد توفي في عام 2006 عن عمر يناهز 6 أشهر إثر معاناته من متلازمة موت الرضع المفاجئ (SIDS/ Sudden infant death syndrome)، موراليس وأودم انفصلا قبل علاقته بداية علاقة أودم بكلوي كاردشيان وزواجه منها في عام 2009، موراليس تعيش حاليا في نيويورك، ولقد أكدت مصادر لبرنامج ” Entertainment Tonight” أن موراليس وابنها لامار جونيور سيسافران من نيويورك إلى لاس فيجاس بصحبة جانين عمة أودم لامار ليذهبوا إلى حيث يقبع لامار فاقد للوعي في مستشفى ” Sunrise” في لاس فيجاس، وحتى الآن لا أحد يعرف عما إذا كانت ديستني ابنة لامار في طريقها للذهاب إلى المستشفى أم ستلحق بوالدتها وشقيقها فيما بعد.
في عصر يوم الثلاثاء عثر على أودم لامار فاقد للوعي في غرفة في بيت بغاء مرخص في منطقة كريستال في مقاطعة كلارك في ولاية نيفادا وهو يحمل اسم ” Love Ranch”، أودم نقل بعدها إلى مستشفى ” Desert View” ووصل إلى هناك في الساعة 4.15 عصرا، ولقد تقرر بعدها تقرر نقل أودم جوا إلى مستشفى آخر لاستكمال العلاج إلا أنه تم العدول عن ذلك بسبب تدهور حالته الصحية، وفيما بعد تم نقل أودم إلى مستشفى ” Sunrise” في لاس فيجاس، أودم في حالة صحية حرجة إثر تناوله جرعة زائدة من مواد مخدرة متنوعة ومواد منشطة ولقد أصيب بسبب ذلك بنوبة قلبية وهو يقبع حاليا في حالة غيبوبة صناعية وضعه فيها الأطباء لتجنب تدهور حالته، وكلوي كارداشيان وأسرتها متواجدون حاليا بجانب لامار في المستشفى ولقد أكدت مصادر لبرنامج ” Entertainment Tonight” أن كاميرات برنامج “keeping up with the kardashians” والتي تتابع حياة عائلة كارداشيان عن قرب ظلت بعيدة عن المشهد لإعطاء عائلة كارداشيان المزيد من الخصوصية خلال هذه اللحظات الحرجة.