محمود حميدة يستعيد توهجه السينمائي
فرض النجم المصري الكبير محمود حميدة نفسه بقوة على الساحة السينمائية العربية الخلال العام الحالي، بعد أن تواجد في 6 أفلام متتالية.
وبهذا الكم من العمل السينمائي، استعاد حميدة مكانته وتوهجه السينمائي بعد فترة صيام امتدت لما يقارب الـ4 سنوات، منذ أن شارك بصوته فقط في فيلم “واحد صحيح” ولم يتقاض أجرا حينئذ، حيث تنازل عن أجره مساهمة منه في العمل.
وأكد حميدة أنه كان طيلة تلك الفترة يبحث عن سيناريو يناسب تاريخه السينمائي الممتد منذ الثمانينات من القرن الماضي، وأنه لم ولن يقدم تنازلات من أجل التواجد في دور العرض السينمائي، لأنه يحافظ على احترام جمهوره له.
وهذا العام، شارك الفنان الكبير في عدة أفلام مع عدد من النجوم الشباب، كان آخرها فيلم “أهواك” مع تامر حسنى والذي عرض في عيد الأضحى الماضي، وحقق الفيلم نجاحا كبيرا في شباك التذاكر.
وخلال هذا الفيلم، قدم حميدة شخصية “حمزة” الذي تعتبر حياته مليئة بالنزوات والعلاقات النسائية، ويحاول العودة إلى طليقته من جديد وكل ذلك في إطار كوميدي.
كما عُرض لحميدة هذا العام فيلم “قط وفأر”، والذي شاركه بطولته الفنان محمد فراج وتعاون فيه مع المخرج تامر محسن والسيناريست وحيد حامد، وجسد بالفيلم دور وزير الداخلية عباس القط.
هذا إلى جانب فيلم “ريجاتا” مع عمرو سعد، وجسد به دور “سارى”، وهو تاجر مخدرات يعيش بمنطقة شعبية لكنه مهتم جدا بملابسه ومظهره، وظهر حميدة في الفيلم بعدد قليل من المشاهد.
كما يشارك محمود حميدة في 3 أفلام أخرى لم يتحدد حتى الآن موعد عرضها، أولها فيلم “يوم للستات” مع المخرجة كاملة أبو ذكرى ومجموعة كبيرة من النجوم.
وهناك فيلم “من ضهر راجل” للمخرج كريم السبكي، وبطولة آسر ياسين وياسمين رئيس، أما الفيلم الثالث، لمحمود حميدة فيحمل عنوان “نوارة” من إخراج هالة خليل، وتدور أحداثه في إطار اجتماعي حول فتاة شعبية تدعى “نوارة”، في الفترة التي سبقت ثورة 25 يناير وما بعدها.