تعرّفي على أسباب البرود الجنسي لدى النساء
الكثير من النساء تشكين من البرود الجنسي لديهن في أوقات مختلفة من حياتهن الزوجية، ويعتقد البعض منهن أن هذا البرود الجنسي حالة عارضة تأتي وتزول لأسباب متعددة، ولكن البرود الجنسي له أسباب طبية معينة لا بد من تداركها، وعلاجها.
ولعل من أهم هذه الأسباب الاضطرابات الهرمونية، حيث تتشارك المرأة والرجل في هرمونات معينة، إنما بنسب مختلفة، من هذه الهرمونات، التوستوستيرون والأستروجين اللذان يلعبان دوراً محورياً في تفاعلات المرء الجنسية، وتحتاج المرأة لهرمون الأستروجين لتحقيق الرغبة، وفي حال انخفاض معدلاته، تتراجع الرغبة الجنسية لديها، وكذلك الحال بالنسبة للرجل.
ومن هذه الأسباب أيضا آلام الأعضاء التناسلية، فهي واحدةٌ من الاضطرابات الشائعة، وتحدث عندما تشعر المرأة بنوبات ألم مستمرة أو متكررة قبل أو أثناء أو بعد المعاشرة، وقد يكون لها عددٌ من المسبَبات منها قلة الترطيب، أو صدمة جنسية سابقة، أو عمليات جراحية أو أسباب عاطفية.
وهناك اضطرابات الرغبة الجنسية، أو ما يُعرف بغياب الرغبة الجنسية، وهو أكثر أنواع الاضطرابات الجنسية انتشاراً بين النساء والتي قد يكون لها تأثيرٌ سلبي على علاقاتهن، وتحدث بسبب صدمة جنسية سابقة، أو مشكلة المساواة، أو اختلالٌ بتوازن الهرمونات، إلى جانب الاكتئاب والقلق.
وقد تعاني بعض النساء من اضطرابات الاستثارة الجنسية، ويتم تعريفه علميا بـ”عجز المرأة الدائم أو المتكرر عن بلوغ استثارة جنسية كافية للرضا الجنسي أو الحفاظ على استجابة الإفرازات”، مما يؤثر على رغبة المرأة الجنسية وعن مدى رضاها عن الجماع وما يتبعها من اضطرابات في العلاقة الزوجية.
وأخيرا، هناك اضطرابات بلوغ ذروة الجماع، حيث أن صعوبة الوصول لقمة الجُماع أو التأخر الشديد في بلوغ الذروة هي من الأعراض التي تخشاها المرأة كثيراً، لكن يمكن علاجها بتغيير مواقع الزوجين أثناء المعاشرة.