شيسيدو تعلن عايشة رمضان سفيرة إقليمية جديدة لعلامتها التجارية
باعتبارها واجهة لمستحضرات التجميل العصرية والمتفوقة برؤيتها منذ أكثر من 140 سنة، لم تتوان العلامة التجارية العالمية للعناية بالجمال والصحة – شيسيدو – عن تكريس مقدار متماثل من الوقت لدراسة الصحة والجمال. وكدليل عن أنه لا توجد اعتبارات أقل في اختيار الشركاء والسفراء للعلامة التجارية، سمّت الشركة العملاقة في صناعة الجمال مؤخراً مصممة الأزياء اللبنانية والمقيمة في دبي، عايشة رمضان، كوجه جديد لها في منطقة الشرق الأوسط.
وتقول عايشة: “إنه شرف كبير لي أن أمثل علامة تجارية تتمتع بمثل هذا التراث وهذه الشهرة في التميز كما أن الابتكار هو هبة من الله” وتتابع قائلة “كل منا يعمل في مجال العناية بالسيدات ولنجعلهن يشعرن ويظهرن بأجمل إطلالة ممكنة.”
في صورة مشابهة تماماً لأولى بدايات شيسيدو، تجد عايشة نفسها – بما تحمله من روح التحدي والإبداع والطموح – مكرسة إلى فن مستوحى بنفس القدر من السحر التقليدي لمنطقة الشرق الأوسط حيث ولدت ومن التأثيرات الغربية المعاصرة. ومع حيازتها على جائزة “مصممة الأزياء الشابة للعام” المرموقة من سواروفسكي سنة 2000 وهي ما زالت طالبة في الجامعة تدرس تصميم الأزياء، رسمت عايشة رمضان مسارها المقرر بشكل واضح – بالنسبة لها، يجب أن يأتي النجاح بعد الانضباط والتفاني العاطفي. في سنة 2011، وبعد إنجازات عظيمة أوصلتها إلى المستوى الآسيوي، فازت عايشة بجائزة “Gr8! Women Awards” وهي النسخة الأولى من الجوائز للسيدات في دولة الإمارات التي تحتفي بجمال وقوة النساء فيما تعزز الوعي بسرطان الثدي. بعد مرور سنتين، وعقب الاعتراف الذي حصلت عليه عن مجموعاتها من الملابس الجاهزة والقطع من الأزياء الراقية، تمت تسميتها “امرأة العام” في جائزة الإمارات للسيدات.
ويقول السيد محمد الخليل، المدير العام لشيسيدو الشرق الأوسط: “ترمز شيسيدو إلى الابتكار والإسهامات الملموسة في عالم الجمال، بالإضافة إلى الارتقاء بنواحي الجمال غير التقليدية. لقد شعرنا أن عايشة كمصممة أزياء وفنانة ذات تأثير عالٍ وأيضاً كإنسانة مكرّسة للجمال والابتكار في حرفتها، تعكس مثاليات شيسيدو وبالتالي يمكنها طبيعياً أن تمثلها كسفيرة للعلامة التجارية. أعتقد أنه مزيج مثالي.”
إن الارتباط بين شيسيدو وعايشة رمضان مع ما لديهما من مكانة كرواد في المجال الإبداعي وما يحملونه من التزام عال بالفنون والعلوم، إنما هو إثبات جيد بأن دمج التقاليد مع الانفتاح على الشرق والغرب يحكم من قبضتنا على هذين العالمين مع كل ما يحمل ذلك من خير ومزيد من الجمال.