
الدبس مقابل السكر: أيهما أفضل في الشتاء لتحسين المناعة وتسهيل الهضم
عندما تنخفض درجة الحرارة، يلجأ معظمنا إلى المشروبات الدافئة والحلويات المريحة وكميات إضافية من الحلويات. يبدو الأمر طبيعيًا في الشتاء، لكن هذه الزيادة الطفيفة في تناول السكر غالبًا ما تزيد من الخمول الموسمي ونزلات البرد البسيطة وبطء الهضم. يعمل جسمك بالفعل بجهد أكبر للبقاء دافئًا، والسكر المكرر الزائد يجعل الأشياء أثقل. فما هو التغيير البسيط والواقعي الذي يمكنك إجراؤه باستخدام الدبس لتشعر بمزيد من الخفة والدعم هذا الموسم؟.
وفقًا لخبراء التغذية قد يكون الجواب موجودًا في مطبخك طوال الوقت: ما عليك سوى التبديل إلى محلي مختلف. دبس التمر أو العسل الأسود هو محلي معالج بشكل طفيف مصنوع من عصارة التمر أو قصب السكر. كما يحتوي على معادن طبيعية ومضادات أكسدة يفتقر إليها السكر المكرر. خلال فصل الشتاء، يمكن أن يحدث هذا الدعم اللطيف فرقًا ملحوظًا، حيث يوفر طاقة ثابتة وهضمًا أسهل وراحة أفضل بعد الوجبات.
يتعلق الأمر باختيار نظام غذائي يناسب جسمك لا نظامًا مضادًا له. بإجراء هذا التغيير البسيط، يمكنكِ تحسين روتينكِ الشتوي بتحسينات مغذية مع الاستمتاع بالنكهات التي تحبينها.
الدبس مقابل السكر المكرر: الفرق الغذائي
على عكس الدبس، يُجرّد السكر المكرر من العناصر الغذائية، بحيث يقدّم السكر المكرر سعرات حرارية سريعة فقط دون أي دعم يذكر للمناعة أو الطاقة أو الهضم، مما يجعله أقل فائدة خلال فصل الشتاء، عندما يشعر الجسم بالخمول ويزداد عرضة للاضطرابات الموسمية البسيطة.
القوة الغذائية لـ”الدبس”
الدبـس، أو “العسل الأسود”، أقل معالجة بكثير، وهو غني طبيعيًا بالحديد والمغنيسيوم ومضادات الأكسدة. ووفقًا للخبراء، إليكم أهم العناصر الغذائية في الدبس وكيف يدعم صحتكم خلال فصل الشتاء:
يساعد الحديد والمغنيسيوم على تقليل التعب في فصل الشتاء ويدعم الطاقة الثابتة.
كما تعمل مضادات الأكسدة على تعزيز الدفاع الطبيعي ضد نزلات البرد الموسمية.
كذلك تحافظ المعالجة البسيطة على المعادن والمكونات الطبيعية، مما يجعلها خيارًا أكثر صحة من السكر المكرر.
فوائد الدبـس في الشتاء
الدبـس مفيد للدورة الدموية حيث إنه لا يوفر دفئًا لطيفًا فحسب، بل يعزز الدورة الدموية أيضًا”. ورغم أن دفئه يقدّر منذ زمن طويل في الأطعمة الشتوية التقليدية، إلا أن تحسين الدورة الدموية يساعدك على الشعور براحة أكبر في الطقس البارد، خاصةً في اليدين والقدمين. كما أنه يدعم تدفق الدم بشكل منتظم عند انخفاض درجة الحرارة.
يحسّن الهضم: غالبًا ما يعني فصل الشتاء تناول وجبات أثقل وحركة أبطأ، مما قد يشعرك بالخمول. استخدم الدبس لسنوات عديدة كمساعد بسيط بعد الوجبات لتسهيل الهضم وتخفيف الشعور بالثقل الذي يعاني منه الكثيرون خلال هذا الفصل.
راحة الشتاء الخالية من الشعور بالذنب: يقترح أخصائي التغذية أن يتم إضافة الجاجري إلى اللادوس وأوعية العصيدة وحليب الكركم دون أي شعور بالذنب، ليجعلك تشعر بالدفء في الشتاء.
الاعتدال هو المفتاح
مع أن الدبـس قد يكون بديلاً أفضل للسكر، إلا أنه يبقى شكلاً من أشكال السكر. لذا، الاعتدال هو الأساس.
كيفية إضافة الدبـس إلى نظامك الغذائي؟
يمكن تناول الدبـس مع الأطعمة الغنية بالألياف والمكسرات والبذور، مما يساعد على استقرار مستوى السكر في الدم. كما يبطئ هذا المزيج امتصاص السكر ويساعد على منع الشعور بالتعب بعد تناول الحلويات مباشرةً.
أضيفي كمية صغيرة من دبس التمر إلى دقيق الشوفان الدافئ المزين باللوز أو البذور.
أيضًا استمتعي بقطعة صغيرة بعد تناول وجبة غنية بالألياف.
كذلك أضيفي قليلًا من الدبـس إلى العصيدة المصنوعة من بذور الكتان أو بذور الشيا للحصول على دفعة أكثر سلاسة ونشاطًا.
تساعدك هذه التعديلات الصغيرة على الاستمتاع براحة الدبس دون أي طفرات غير مرغوب فيها.
الأسئلة الشائعة: الدبـس مقابل السكر
هل الدبس أكثر صحة من السكر المكرر؟
نعم. يحتوي الدبس على معادن ومضادات أكسدة، بينما لا يحتوي السكر المكرر إلا على سعرات حرارية فارغة.
هل يساعد الدبس في التغلب على التعب في فصل الشتاء؟
يمكن لمحتواه من الحديد والمغنيسيوم أن يدعم الطاقة بشكل أفضل خلال الأشهر الباردة.
هل يمكن للدبـس تحسين الهضم؟
قد يساعد تناول كمية صغيرة بعد الوجبات على تسهيل عملية الهضم.
كيف يمكنني استخدام الدبـس يوميا؟
أضيفيه إلى العصيدة، أو الكيكة، أو أي مشروب بارد أو ساخن وإلى الوجبات الخفيفة الشتوية محلية الصنع في أجزاء محكومة.
