المرأة العصرية والراقية

توقفي فورًا عن تصفح هاتفك في الصباح.. كيف يمكن أن يؤثر ذلك على صحتك العقلية

في عالمنا اليوم المتصل بشبكة الإنترنت، يبدأ الكثير منا صباحه بتصفح هواتفه أو متابعة الإشعارات، وينتهي ليله ملتصقًا بالشاشات. قد يبدو هذا الأمر عادةً غير ضارة أو حتى مصدرًا للتسلية، إلا أنه قد يؤثر سلبًا على إنتاجيتك وصحتك النفسية ودورة نومك. وهنا نناقش الأسباب العلمية وراء هذه العادة، ونشارك طرقًا بسيطة لكسر هذه الحلقة المفرغة.

كيف يؤثر وقت الشاشة الصباحي على يومك

أتمنى لو كان الجميع يعلم هذا. عندما تستيقظ صباحًا وتبدأ فورًا بالنظر إلى الشاشات أو هاتفك، فإنك تستوعب الكثير من الأشياء العشوائية. هذا يؤثر على تخطيطك اليومي، وكفاءتك في العمل طوال اليوم، ودورتك اليومية، وما عليك فعله، وما هو مدرج في قائمة مهامك، ببساطة لن يحدث. تنخفض كفاءتك.

وهناك تأثير مضاعف للتعرض المستمر للشاشة وبحلول المساء، ماذا يحدث؟ يسيطر عليك القلق. تصاب بالصداع . تعاني من الحرمان من النوم. ثم يستمر وقتك الليلي أمام الشاشة.

كيفية كسر دائرة الاستخدام المفرط للشاشة

هذه العادة لا تقتصر على الإنتاجية فحسب، بل تؤثر أيضًا على صحتك العامة. طوال هذا الوقت، يتراكم القلق، ويبدأ الصداع، ومع ذلك ما زلت تنظر إلى الشاشات وتسميها تسلية. تسلية على حساب ماذا؟ صحتك؟.

نصيحتها بسيطة لكنها مؤثرة: “دعونا لا نفعل ذلك. دعونا نكسر هذه الدائرة ابتداءً من اليوم، وقت الشاشة صباحًا، ووقت الشاشة مساءً أو ليلًا.”

توصي الدكتورة سحراوات بوضع روتين منظّم يبدأ فيه الصباح دون استخدام أي شاشة، مستخدمةً ضوء النهار والحركة لضبط إيقاع اليوم. وتضيف أن الحد من التعرض للشاشات ليلًا، وخاصةً قبل النوم، يمكن أن يحسّن جودة النوم ويقلل من التوتر.

يمكنك أيضا قراءة