المرأة العصرية والراقية

علاج مرض السكري أو ارتفاع ضغط الدم يحتاج عناية خاصة وكثير من الاهتمام

هل تعتقدين أنه يمكن إيقاف علاج الأمراض المزمنة بعد زوال الأعراض، أو عودة المؤشرات الصحية إلى طبيعتها مؤقتًا؟. إذًا، تجنبي الوقوع في هذا الخطأ. فهناك نصائح خاصة حول الإدارة طويلة الأمد للأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

فثمة مفهوم خاطئ شائع وخطير بين المرضى الذين يعالجون هذه الحالات مثل الأمراض الحادة المؤقتة. فهم يفترضون غالبًا أن الدواء يعمل مثل علاج الحمى أو عدوى المسالك البولية، والذي يمكن إيقافه بمجرد اختفاء الأعراض أو عودة العلامات إلى طبيعتها.

لا ترتكبي هذا الخطأ

كثيرًا ما يتناول المرضى الأدوية، فيشعرون أن مرض السكري وارتفاع ضغط الدم أشبه بالحمى. وعندما تتحسن حالتهم قليلًا، يتوقفون عن تناول الدواء. هذا خطأ لا ينبغي الوقوع فيه.

ومعظم المرضى يعتقدون أن علاج ارتفاع ضغط الدم أو السكري يعمل كعلاج للبرد أو الحمى أو التهاب المسالك البولية. كما يعتقد معظم المرضى أن علاج السكري أو ارتفاع ضغط الدم يعمل كعلاج للحمى أو البرد أو التهاب المسالك البولية – ‘الأرقام طبيعية ← توقف عن الدواء’. لكن السكري وارتفاع ضغط الدم ليسا مرضين قصيري الأمد.

الأمراض الأيضية المزمنة تضر بصمت

فهذه الأمراض هي أمراض أيضية مزمنة تسبب أضرارًا صامتة وتقدمية للأعضاء والأجهزة الحيوية، بما في ذلك:

القلب

الكلية

العيون

الأعصاب

الأوعية الدموية

ويحذّر الأطباء المرضى من الوقوع في خطأ التوقف عن العلاج لمجرد استقرار مؤشراتهم الصحية مؤقتًا. كما يسلطزن الضوء على الفرق بين إدارة الأمراض المزمنة وعلاج الأمراض الحادةمثل ارتفاع ضغط الدم. ويحذّرزن من أن التوقف المفاجئ عن العلاج لمجرد استقرار المؤشرات الصحية هو أحد أهم أسباب معاناة المرضى من مضاعفات خطيرة، مثل:

نوبة قلبية

سكتة دماغية

الفشل الكلوي

فقدان البصر

وانتبهي إلى هذه الملاحظة: إذا كانت نتائجك طبيعية، فهذا يعني ببساطة أن العلاج فعال، وليس أن المرض قد اختفى.

يمكنك أيضا قراءة