المرأة العصرية والراقية

لشدّ البشرة … حزام كهربائي وكماشة ذكية

لشدّ البشرة ... حزام كهربائي وكماشة ذكية

لم تعد أدوات العناية بالبشرة تقتصر على الحلول الموضعية، كالكريمات والسيروم، إذ تتسلّل الأجهزة الذكية إلى روتين العناية اليومية؛ لتقدّم حلولاً مبتكرة؛ لشدّ البشرة، وتحفيز الكولاجين، دون الحاجة إلى العيادات، أو التدخلات الجراحية.

واليوم يظهر الحزام الكهربائي، والكماشة الذكية، وهما جهازان يستقطبان اهتماماً متزايداً حول العالم، إذ إنهما يعكسان مرحلة جديدة من تطور الجمال التكنولوجي.

طبعا يعتمد الحزام الكهربائي على التحفيز الكهربائي للعضلات، وهي تقنية تُستخدم في الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي، وانتقلت اليوم إلى عالم التجميل، حيث يرسل الحزام نبضات كهربائية دقيقة ومنتظمة، عبر وسائد سيليكون ملامسة للبشرة، هذه النبضات تحفّز العضلات على الانقباض، والانبساط، بطريقة مشابهة لتمارين الوجه، مما يساعد على شدّ الجلد، ونحت الملامح تدريجياً.

وتُدمج هذه التقنية، أحياناً، مع الاهتزازات الميكروية والحرارة اللطيفة؛ لتحسين تدفق الدم في الطبقات السطحية، ما يعزز مدّ الخلايا بالأوكسجين، والمواد المغذية، ويحفّز الكولاجين المسؤول عن مرونة البشرة.

 

من التحفيز الكهربائي.. إلى الذكاء الحراري

الجيل الجديد من هذه الأحزمة، لا يقتصر على التحفيز الكهربائي فقط، بل يدمج تقنيات التحكم الذكي في النبضات، والاستشعار الحراري؛ ما يسمح بتوزيع متوازن للطاقة، وتجنّب أي تهيّج في البشرة.

وتعمل النبضات الكهربائية على مستويين متكاملين، هما: المستوى العضلي: لتنشيط ألياف العضلات ومنع ترهّلها، وإعادة التماسك الطبيعي للمنطقة السفلية من الوجه. والمستوى الخلوي: لتحفيز الخلايا الليفية، المسؤولة عن إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ما يؤدي إلى تحسّن تدريجي في ملمس البشرة ومرونتها.

 

النتائج المتوقعة.. واحتياطات الأمان

رغم أن هذه الأجهزة آمنة للاستخدام المنزلي، فإنه يُنصح بتجنّبها في حال وجود زرعات معدنية، أو التهابات جلدية، واستشارة الطبيب لمن يعانين أمراض القلب أو الأعصاب، مع الالتزام بتعليمات التشغيل، ومدة الاستخدام المحددة.

لشدّ البشرة ... حزام كهربائي وكماشة ذكية

كماشة ذكية تُعيد تشكيل الوجه

تعتمد فكرته على تطبيق قوة ميكانيكية خفيفة (قرص أو قبضة دقيقة)؛ لثني طيّة رقيقة من الجلد قبل أن تُطبّق عليها الطاقة الحرارية، والضوئية. ويزيد تجميع نسيج محدد، داخل مسافة صغيرة، تركيز الطاقة في طبقات الجلد المستهدفة، ما يعزز فاعلية تنشيط ألياف الكولاجين موضعياً (مقارنة بتعريض مساحة أوسع من الوجه للطاقة نفسها)، ويقلل الهدر الطاقي، ويحسن دقة التمرير على خطوط الوجنتَيْن، والفك، والجبهة.

 

جلسة رفع مُصغّرة

الجهاز مُصمّم لروتين يومي قصير، من 5 إلى 10 دقائق يومياً، على كل منطقة مستهدفة، ويأتي مع شاحن (USB)، وتصميم مريح للقبضة؛ ليُسهل استخدامه بالمنزل.

هذا الجهاز عبارة عن رأس مصمم على شكل «كماشة»، ومصادر ضوئية للأطوال الموجية المتوافقة مع تحفيز دورة الخلايا، ووحدة ترددات راديوية؛ لإنتاج حرارة مضبوطة، تعمل على تحفيز الكولاجين، إضافةً إلى اهتزازات دقيقة؛ لتحسين دوران الدم، وتقليل الانتفاخ.

 

طاقات ضوئية.. واهتزازية

تقوم الكماشة بالتقاط طيّة جلد، ثم يتم توجيه حرارة محكومة داخل تلك الطية؛ لتعزيز تقلص البروتينات، وتحفيز عملية تجديد بطيئة على مدار الأسابيع، وكذلك، يتم استخدام ضوء مكمّل لتهيئة الخلايا، وتحسين نفاذية الجلد، وتحفيز الاستجابات الخلوية المرتبطة بالإصلاح. كما تقلل الاهتزازات الانتفاخ، وتسرّع تأثير التدليك، الذي يُحسّن نتائج التحديد، والنتائج الأولية المرئية قد تظهر كتحسّن فوري في إشراقة الجلد، وتراجع انتفاخ طفيف.

يمكنك أيضا قراءة