
راكول بريت سينغ بإطلالات أنيقة على شواطئ المالديف
لم تحط راكول بريت سينغ رحالها في جزر المالديف بحثًا عن استراحة من عالم الموضة، بل تعاملت مع الرحلة كعرض أزياء في طقس دافئ. بدت إطلالتها الأولى أنيقة: بدلة سباحة استوائية بأشرطة رفيعة وفتحة صغيرة أسفل الصدر. كذلك ارتدت تنورة ملفوفة فوقها، مطبوعة بسعف النخيل ونفحات من الألوان، بما في ذلك الأخضر والبني والأصفر، ممزوجة معًا.
كما كانت التنورة مرتفعة من جانب واحد. حيث حافظت على أناقتها غير الرسمية: نظارات شمسية، وأقراط متدلية، ومجموعة من الأساور. أيضًا بدون أي لبس أو تنسيق مبالغ فيه. كما شعرت وكأنها ارتدت ملابسها، ثم تناولت مشروبها، وسارت مباشرةً إلى الماء.
إطلالة فيروزية وأخرى وردية
مجموعة ثانية من الصور حملت طابعًا مختلفًا.. بلوزة قصيرة فيروزية اللون، ذات حواف وردية، وحمالات رفيعة وفتحة رقبة مربعة. كذلك نسقتها مع تنورة ملفوفة مطابقة، فيروزية اللون أيضًا، مزينة بطبعة زهور وردية.
مذلم ربطتها عالياً حول خصرها، تاركة شقاً طويلاً وواضحاً على إحدى ساقيها. كما نسّقته مع قطعة من القش ذات حافة عريضة، ونظارة شمسية كبيرة، وأقراط كبيرة، وسوار واحد لكسر هذا التناسق. أيضًا بدت الإطلالة مرحة، أخف من إطلالتها الأولى، قطعة ترتدى قبل الإفطار وتترك حتى غروب الشمس.
خطوط وشورت ناعم ولمسات نهائية سهلة
لم تهدأ حركاتها حتى هنا. ثم ظهرت بفستان من قطعتين أزرق وأبيض. حيث كان الجزء العلوي من الباندو قصيرًا بدون حمالات مع كشكشة صغيرة عند الخصر. كما حمل الشورت المطابق عالي الخصر نفس النقشة المخططة وقصة فضفاضة جعلت الزي بأكمله يبدو منعشًا. ووضعت بضعة أساور على معصم واحد.
ربما كان مظهرها الأخير هو الأكثر استرخاءً على الإطلاق: قميص بأكمام قصيرة وأزرار، وشورت استوائي، وحذاء رياضي أبيض وأقراط دائرية.
تبدو مذكرات راكول بريت في جزر المالديف بمثابة دليل حقيقي حول كيفية ارتداء الملابس عندما تظل الشمس ساطعة، وتسير الأيام ببطء والقاعدة الوحيدة هي الراحة مع الألوان.

