
هل تعيدين وضع واقي الشمس كل ساعتين؟ تعرّفي على عدد المرات الفعلية لاستخدامه
فعالية واقي الشمس تعتمد على التعرض الفعلي للأشعة فوق البنفسجية وليس على مرور الوقت. حيث يؤكد خبراء العناية بالبشرة أن إعادة استخدام واقي الشمس يجب أن يعتمد على التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وليس على فترة زمنية ثابتة.
متى تبدأ الساعتين لديك؟
إن العد التنازلي القياسي لمدة ساعتين يبدأ فقط عند تعرض البشرة لأشعة الشمس. ويحدث هذا الحد لأن الأشعة فوق البنفسجية تحطم كيميائيًا الحاجز الواقي للواقي الشمسي على مدار ساعتين تقريبًا من الاستخدام. ووفقًا للنشرات المصاحبة للمنتج فإن البقاء في المنزل يوقف العد التنازلي الواقي بشكل كبير.
ولا يتوقف مفعول واقي الشمس بعد ساعتين فحسب، بل يتوقف في الواقع بعد ساعتين من التعرض الفعلي لأشعة الشمس. وليس بالضرورة أن يكون الأمران متماثلين. إذا وضعتِ واقي الشمس الساعة التاسعة صباحًا ثم بقيتِ في المنزل حتى الثانية عشرة ظهرًا، فستبدأ فترة الساعتين بعد خروجكِ في منتصف النهار.
في المكتب، هل يجب عليك تكرار الوضع كل ساعتين؟
بالنسبة لمن يعملون في مكتب أو مبنى مع تعرض ضئيل للأشعة فوق البنفسجية، فإن إعادة وضع واقي الشمس كل ساعتين غير ضرورية بشكل عام. لذلك، حتى ذلك الحين، لم تستخدم أيًا من الحماية التي يوفرها واقي الشـمس لأنك لم تتعرضي فعليًا للأشعة فوق البنفسجية. والسبب في أن واقي الشمس له حد زمني لفعاليته هو أن الأشعة فوق البنفسجية في الواقع تكسر واقي الشـمس، مما يعني في النهاية أنه يتوقف عن العمل. كذلك تستغرق عملية تحلل واقي الشـمس بالأشعة فوق البنفسجية حوالي ساعتين، ولهذا السبب نوصي بإعادة وضعه كل ساعتين من التعرض للشمس.
لكن هل نحتاج إلى إعادة وضعه طوال اليوم؟.. إذا كنت في المكتب، فهل يجب عليّ إعادة وضعه كل ساعتين؟.. الإجابة هي “لا” على الإطلاق لأنك لا تتعرضين لأشعة الشمس فعليًا.
كما أن العوامل الخارجية قد تقلل من مدة الحماية بشكل فوري. فالتعرق الشديد، أو الغمر بالماء، أو فرك الوجه جسديًا، يتطلب إعادة وضع المنتج في وقت أبكر بكثير، بغض النظر عن مدة التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
ومن الواضح أن التعرق والتعرض للماء وفرك الوجه سيؤثر على حماية بشرتكِ من الشمس. لذا، إذا تعرضتِ للشمس لمدة ساعة، لكنكِ كنتِ تتعرقين بغزارة أو تفركين وجهكِ بمنشفة، فغالبًا لن يتبقى لديكِ ساعة إضافية في واقي الـشمس. فإذا كنتِ تستخدمين واقيًا شمسيًا مقاومًا للتعرق أو الماء، فعادةً ما يكون مخصصًا لمدة 80 دقيقة. لذا، عند هذه النقطة، عليكِ إعادة وضعه. وكما هو الحال في كل ما يتعلق بالعناية بالبشرة، بالطبع، كل حالة على حدة. هناك تحذيرات، ولكن فهم أن الأشعة فوق البنفسجية هي التي تفسد واقي الشـمس، وليس مرور الوقت وحده، يمنحكِ فهمًا أفضل للوقت الذي تحتاجين فيه فعليًا لإعادة وضعه.
استخدمي واقي الشـمس بعامل حماية من الشمس لا يقل عن 30 إلى 50
يؤكد الخبراء على أهمية تكرار استخدام المنتج بانتظام، خاصةً لمن يقضون وقتًا في الهواء الطلق. فالطبقة الواقية تبدأ عادةً بالتلف بعد حوالي 3 إلى 4 ساعات من التعرض لأشعة الشمس بسبب مجموعة من العوامل. بما في ذلك التعرق والاحتكاك والأشعة فوق البنفسجية. وينصح الخبراء بشدة بعدم الاكتفاء باستخدام المنتج مرة واحدة في الصباح.
ويعتقد كثيرون أن وضع واقي الشـمس مرة واحدة في الصباح كافٍ، لأنه يحمي البشرة طوال اليوم. لكن يجب إعادة وضعه باستمرار. عادةً، بعد حوالي 3 إلى 4 ساعات من التعرض لأشعة الشمس، تبدأ الطبقة الواقية بالتلف بسبب عوامل مثل التعرق والسباحة والاحتكاك أو حتى التلف الطبيعي للأشعة فوق البنفسجية. هذا يعني أنه حتى لو وضعت واقي الشمس بشكل صحيح في الصباح، فستحتاجين إلى إعادة وضعه مرة أخرى بحلول منتصف النهار لحماية بشرتك من تلك الأشعة فوق البنفسجية القاسية. كذلك اعلمي أن واقي الشمس بمثابة درع غير مرئي لبشرتك، ولكنه كأي درع، يمكن أن يتلاشى. لذا، فإن إعادة وضعه كل 3-4 ساعات يمكن أن يساعد في الوقاية من حروق الشمس وتقليل المخاطر طويلة المدى مثل الشيخوخة المبكرة وسرطان الجلد.
تأكدي من الاستخدام الأمثل
أيضًا ينبغي استخدام واقي شمس واسع الطيف بعامل حماية يتراوح بين 30 و50 على الأقل. والتأكد من تغطية جميع المناطق المكشوفة، بما في ذلك الأذنين والرقبة واليدين. كذلك تذكري، ليس المقصود وضع واقي الشمس مرة واحدة ثم نسيانه. بل المقصود هو اتباع روتين يحافظ على سلامة بشرتك طوال اليوم.
إن واقي الشمس يلعب أيضًا دورًا وقائيًا في الأماكن المغلقة، وأن إعادة وضعه عادة ضرورية. ومن المعتقدات الخاطئة أنه إذا لم تتعرض للشمس، فأنت لست بحاجة إليه. كذلك ضعي واقي الشمس حتى عندما تكون في الداخل، وأعيدي وضعه أيضًا عند الخروج من المنزل. أيضًا تجدر الإشارة إلى أن تأثير واقي الشمس لا يبدأ فقط عند التعرض للشمس، بل إنه يؤدي وظيفته الوقائية حتى في الأماكن المغلقة. كذلك استمري في إعادة وضع واقي الشمس وفقًا لإرشادات الطبيب.”
إن الإجماع العام من كل من مبتكري منتجات العناية بالبشرة وطبيب الأمراض الجلدية.. هو أنه في حين أن آلية التحلل هي كيميائية، فإن الحفاظ على روتين منتظم ويقظ أمر ضروري لحماية البشرة بشكل مثالي. خاصة عند النشاط أو في الهواء الطلق.