المرأة العصرية والراقية

أعراض الحمل وجودة الحيوانات المنوية: الآباء المدخنون ينقلون المخاطر إلى زوجاتهم

غالبًا ما تقع على عاتق المرأة مسؤولية الاستعداد للحمل، بما في ذلك الحمل والعناية بصحتها قبل اتخاذ قرار الولادة. ولكن، هل صحة الأم وحدها هي التي تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد ما إذا كان الحمل سيمر بسلاسة وطفل سليم؟. اعلم أنه إذا كنت رجلاً تخطط للإنجاب، فإن صحة حيواناتك المنوية قد تؤثر على الحمل وصحة أي طفل في المستقبل.

هل ترتبط أعراض الحمل بجودة الحيوانات المنوية؟

إن أعراض الحمل التي تعاني منها المرأة أثناء حملها تعتمد على جودة الحيوانات المنوية لدى الرجل. فقد يستغرق نمو الحيوانات المنوية حوالي 74 يومًا، مما يعني أنك ستضطر إلى البدء بإجراء تغييرات قبل ثلاثة أشهر على الأقل من المحاولة. واعلم أن التحضير للحمل ليس حكرًا على المرأة.

بل إن ضعف جودة الحيوانات المنوية يرتبط بارتفاع معدلات مضاعفات الحمل، مثل سكري الحمل وتسمم الحمل. كما إن العديد من العوامل، كرجل، لا تؤثر فقط على المادة الوراثية للحيوانات المنوية، بل تؤثر أيضًا على علاماتها فوق الجينية. وهي:

نظام عذائي

نمط الحياة

مستويات التوتر

علاوة على ذلك، تظهر الدراسات أن الآباء الذين يدخنون، ويتناولون طعاماً سيئاً، ويعيشون أنماط حياة غير مستقرة، ينقلون خطر الإصابة بالسمنة، والسكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية إلى أطفالهم في المستقبل.

ماذا يستطيع الآباء أن يفعلوا؟

قبل الحمل على الرجال تحسين صحتهم، وبالتالي صحة أطفالهم. وذلك بالإقلاع عن التدخين والكحول للحد من التغيرات في شكل الحيوانات المنوية وعددها. وكما أن ذلك واجب على الأم فهو واجب على الأب.

كما إن هذه العناصر الغذائية الدقيقة وممارسات الحياة الصحية مهمة حيث لا يقتصر حمض الفوليك على النساء فقط. ففي الرجال، يرتبط انخفاض حمض الفوليك بسوء صحة الحيوانات المنوية.

كذلك يعتبر فيتامين د ضروريًا لنمو الحيوانات المنوية والمشيمة بشكل صحي. أيضًا يدعم الزنك حركة الحيوانات المنوية ومستويات هرمون التستوستيرون. كذلك يمكن أن يعمل أوميجا 3 على تحسين جودة الحيوانات المنوية. أيضًا احرص على نوم جيد. فإن قلة النوم مرتبطة بانخفاض جودة الحيوانات المنوية وانخفاض عددها الإجمالي. كذلك عليك إعطاء الأولوية لممارسة التمارين الرياضية باعتبارها طقوسًا يومية.

تخلص من التوتر

التوتر المزمن يؤثر سلبًا على حيواناتك المنوية. مارس التأمل، أو تمشَّ، أو اصرخ في الوسادة. افعل ما يلزم للاسترخاء دون اللجوء إلى عادات مدمرة”.

يمكنك أيضا قراءة