أنانيا باندي تؤدي تمرين القرفصاء البلغارية
أنانيا باندي، التي تستعد حاليًا لإصدار ألبومها “تو ميري مين تيرا مين تيرا تو ميري”، نشرت يوم الثلاثاء 2 ديسمبر فيديو على قصص إنستغرام تظهرها وهي تؤدي تمرين القرفصاء البلغارية المنقسمة الشهير.
ولإعطاء متابعيها لمحة سريعة عن برنامجها الرياضي، حملت أنانيا باندي الشابة البالغة من العمر 27 عامًا وزنًا إجماليًا قدره 35 كجم بين يديها. إلى جانب الفيديو بالأبيض والأسود، كتبت: “تمارين القرفصاء البلغارية المنقسمة بوزن 17.5 كجم في كل يد”.
إليك كل ما تحتاج لمعرفته حول هذا التمرين الشهير، وفوائده الرئيسية، والطريقة الصحيحة لممارسته.
ما هي تمارين القرفصاء البلغارية المنقسمة؟
نوع من تمارين القرفصاء بساق واحدة، وفي القرفصاء البلغارية المنقسمة، يطلب من المشاركين وضع ساق واحدة خلف الأخرى ورفعها عن الأرض، عادةً على مقعد. كذلك يساعد هذا التمرين أحادي الجانب على تدريب جانب واحد من الجسم في كل مرة.
كذلك يعدّ هذا التمرين شائعًا بين الرياضيين، إذ يساعدهم على تدريب عضلات الجزء السفلي من الجسم. بالإضافة إلى تحسين أدائهم الرياضي. كما يمكن أن يساعد في التعافي من إصابات الجزء السفلي من الجسم.
فوائد القرفصاء البلغارية المنقسمة
- مقارنةً بالقرفصاء الخلفي، يعزّز تمرين القرفصاء البلغارية المنقسمة عضلات أوتار الركبة والأرداف بشكل أفضل. ويركّز هذا التمرين على المرونة والحركة وتمديد الورك.
- على عكس القرفصاء التقليدية، يعدّ أداء القرفصاء البلغارية المنقسمة سهلاً، إذ يقلّل الضغط على مفاصل الركبة. هذا يعني أنه يمكن للمتعافين من إصابة في الركبة أداء هذا التمرين.
- يمكن أن يكون مفيدًا في زيادة التوازن والاستقرار لأنه ينشط العضلات المستقرة في الجذع والركبة.
- أحد أهم استخدامات هذا التمرين هو تحسين الأداء الرياضي الذي يتضمن أنشطة مثل الجري والسباحة والقفز والمزيد.
- تمرين القرفصاء البلغارية المنقسم لا يثقل كاهل أسفل الظهر، مما يعني أن خطر الإصابة ضئيل.
على الرغم من أن تمرين القرفصاء البلغارية المنقسمة وتمارين القرفصاء بساق واحدة يعدّان تمرينين أحاديي الجانب، إلا أنهما يختلفان تمامًا. أيضًا في تمرين القرفصاء البلغارية المنقسمة، تكون الساق المثبتة في المقدمة حيث يطلب من الرياضيين رفعها في الهواء. أما في تمرين القرفصاء البلغارية المنقسمة، فتظل الساق المثبتة في الخلف على سطح مرتفع، مما يسمح بالوصول إلى عمق أكبر.