
ديكورات كيم كارداشيان المبالغ فيها لعيد الميلاد تثير ردود فعل غاضبة
كيم كارداشيان تتصدر عناوين الأخبار مجددًا، وهذه المرة بفضل زينة عيد الميلاد الباذخة. شاركت مؤسسة SKIMS، البالغة من العمر 45 عامًا، مقطع فيديو يظهر قصرها في لوس أنجلوس، المزين بـ 100 شجرة عيد ميلاد متلألئة، مشكّلةً غابة داخلية مبهرة.
كما قالت كيم في المقطع: “حسنًا، انتهينا للتو من تزيين المنزل استعدادًا للأعياد. لا أستطيع حتى وصف رائحته وملمسه. إنه لأمرٌ لا يصدق”. زينت الأضواء المتلألئة الأشجار في جميع أنحاء منزلها، حتى في المطبخ، مما أضفى على المكان جوًا احتفاليًا أشبه بأجواء القصص الخيالية.
انقسام في الرأي
انقسم المعجبون حول العرض. أشاد البعض بروحها الاحتفالية، بينما انتقده كثيرون واعتبروه “بعيدًا عن الواقع”، لا سيما في ظل الصعوبات المالية التي يواجهها الكثيرون. على ريديت، كتب أحد المعجبين: “كم من الأمريكيين لا يستطيعون حتى تحمل تكلفة سكنهم، وكيم هنا تحوّل قصرها إلى غابة”. وأضاف آخر: “أصمّ صوتيًا تمامًا”.
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها كيم انتقادات بسبب احتفالاتها الباذخة بالأعياد. قبل بضع سنوات، زيّنت هي وابنتها نورث شجرة بأوراق نقدية من فئة 100 دولار، ما أثار انتقادات واسعة النطاق لكونها “سيئة” ومبالغ فيها. كما شاركت نورث مؤخرًا بديكورها الاحتفالي الخاص، الذي تضمن بيتًا من خبز الزنجبيل، وشموع عيد الميلاد، ولوح شوكولاتة ساخنة مليء بعصي الحلوى والمارشميلو.
ربط أفريقيا بالعالم
علاوة على ذلك، تتجاوز ديكورات كيم الاحتفالية حدود الجمال. إذ يقال إنها تستعين بعازف بيانو لعزف موسيقى عيد الميلاد كل صباح، مما يضفي أجواءً مبالغًا فيها. حتى كريس جينر، التي تلقب غالبًا بـ”ملكة عيد الميلاد”، تشتهر بإقامة حفلات فاخرة وتصميم دمى “جنية على الرف” مخصصة لكل من أحفادها الثلاثة عشر.


