
القصيدة النبطية تزهو على لسان نجوم الشعر
هيئة أبوظبي للتراث تواصل جهودها الرامية إلى الحفاظ على الموروث الشعري النبطي، وتعزيز حضوره في الوجدان العربي، من خلال الموسم الثاني عشر من برنامج «شاعر المليون».
طبعا في الحلقة المباشرة الخامسة، أعلنت لجنة التحكيم، المكونة من: الدكتور سلطان العميمي، والدكتور غسان الحسن، وحمد السعيد، تأهُّل الشاعرَيْن: مصعب بن علي الفطيسي من سلطنة عمان، وموسى محمد بطي القبيسي من الإمارات، للمرحلة التالية بنتيجة 48 درجة من 50 لكل منهما.
أما في بقية النتائج، حصل فارس عايض العتيبي من الكويت على 47 درجة، وعبدالله محمد العجمي من الكويت على 46 درجة، وفيصل الزبيني العنزي من السعودية على 45 درجة، وناصر بن شنان من السعودية على 41 درجة.
كما أعلنت اللجنة عن تأهُّل الشاعر عيد فهيد الشمري من السعودية للمرحلة الـ24، بتصويت الجمهور عن الحلقة الرابعة، بحصوله على 96 درجة من 100، هي مجموع درجات لجنة التحكيم، وتصويت الجمهور.
وقد تميزت الحلقة، التي قدمها الفنان فيصل الجاسم، والإعلامية سلامة المهيري، بتسليط الضوء على نجوم الشعر في الوطن العربي، حيث حاور الشاعر فيصل العدواني، خلال الأمسية، نجم «شاعر المليون» في موسمه الخامس، الشاعر فيصل الفارسي، الذي امتدح «البرنامج»، مشيراً إلى أهميته في صقل مواهب الشعراء، والمتابعين الذين يجدون ثراءً جماً في ملاحظات لجنة التحكيم حيال القصائد المشاركة في حلقات مواسمه. وقدم الفارسي قصيدتين، مزج في إحداهما بين النبطي والفصيح، ونالت القصيدتان تفاعلاً كبيراً من الجمهور، الذي ملأ مدرجات المسرح.
طبعا يُذكر أن مرحلة الـ«48»، من «شاعر المليون»، تضم ثماني أمسيات يتنافس في كل أمسية ستة متسابقين، يتأهل منهم للمرحلة التالية شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم، ويصوت الجمهور لشاعره المفضل من بقية المتسابقين، ويتأهل في النهاية 24 شاعراً للمرحلة التي تليها، وتضم أربع أمسيات، ويتنافس ستة شعراء في كل أمسية، يتأهل منهم ثلاثة للمرحلة التالية، منهم شاعر أو اثنان بقرار لجنة التحكيم، والبقية بتصويت الجمهور، لينتقل 12 شاعراً للمرحلة التي بعدها، ويتنافس فيها الشعراء خلال أمسيتين بالآلية السابقة نفسها، ليتأهل ستة شعراء للمرحلة الرابعة التي يتنافس فيها الشعراء من دون استبعاد أي متسابق، وتكون فيها درجات الشعراء محسوبة من 60 درجة للجنة (30 منها في الأمسية الأولى، ومثلها في الأمسية النهائية)، و40 درجة من الجمهور، أما في الأمسية الختامية؛ يتنافس الشعراء الستة للفوز باللقب، ويتم فيها حساب الدرجات؛ لتحديد المراكز من السادس إلى الأول.

