المرأة العصرية والراقية

أساليب فعالة لإدارة إجهاد علاقتك

أساليب فعالة لإدارة إجهاد علاقتك

ربما تعتبر التغيرات في الحياة والتكنولوجيا، قد تسبب التوتر حتى للأزواج الذين يتمتعون بتوافق قوي، وقد يزيد الشعور بالإرهاق، ما يسبب تباعداً عاطفياً، وقلة اهتمام ببعضهم بعضاً.

لذا ومن هنا ولتعزيز الروابط، يجب على كل منكما دعم الصحة النفسية للآخر، وإظهار الحب الفعال، ما يتطلب جهداً وتفانياً، وإليك أهم النصائح التي قدمها الخبراء لإدارة التوتر في العلاقات، قد يمكنكما تجاوز هذه المرحلة.

كيف تتعاملين مع التوتر في العلاقة؟

1. الأولوية للراحة:

ينبغي على الأزواج إعطاء الأولوية للراحة معاً، من خلال التنظيم المشترك، أي إيجاد طرق لتهدئة الجهاز العصبي لديكما، مثل: قضاء وقت خاص لتناول العشاء معاً بعد يوم طويل، أو ممارسة تمارين التنفس البطيء، أو التواصل مع الطبيعة في مساحة خارجية هادئة.

 

2. مواعيد رومانسية:

المواعيد الرومانسية تعتبر طريقة رائعة لكسر روتينكما، لذا يمكنكما تخصيص 15 دقيقة فقط كل أسبوع للتواصل على المستوى العاطفي. وخلال هذا الوقت، اطرحا على بعضكما أسئلة، مثل: ما الأعباء التي تثقلك على مدار الأسبوع؟.. كيف يمكنني تقديم المساعدة؟.. ويركز هذا التمرين على الدعم العاطفي بدلاً من حل المشكلات.

 

3. التواصل بانفتاح وصدق:

بدلاً من عبارات اللوم، مثل «أنت دائماً…»، فهذا يشجع على الفهم، ويمنع الانفعال، حيث إن الحوار الصادق يبني الثقة، ويساعد الشريكين على إيجاد الحلول معاً.

 

4. السيطرة على الضغوط:

ممارسة الرعاية الذاتية من خلال ممارسة الرياضة، أو التأمل، أو ممارسة الهوايات، أو الحصول على قسط كافٍ من الراحة، تساعد كثيراً في تقليل الضغوط

الحياتية، فعندما تُديرين ضغوطك بنفسك، تصبحين أكثر هدوءاً، وقدرة على التعامل مع النزاعات بصبر وتعاطف.

أساليب فعالة لإدارة إجهاد علاقتك

5. وضع حدود صحية:

كوني واضحة بشأن السلوكيات، التي تُريحك، وما يتجاوز الحدود. وسواء تعلق الأمر بالحاجة إلى مساحة شخصية، أو الحد من الجدال حول مواضيع معينة، فإن الحدود تساعد كلا الشريكين على فهم واحترام احتياجات كل منهما.

6. الإصغاء الفعال:

الإصغاء الفعال يعني أن تمنحي شريكك انتباهك الكامل، وتنظري إليه أثناء الحديث، وتحاولي أن تفهم ما وراء الكلمات من مشاعر ومعانٍ.

وتساعد عبارات بسيطة، مثل: «أفهم أنك تشعر…»، أو «هل قصدت أن تقول…»، في توضيح الموقف، وتجنب سوء الفهم، وبذلك تعززين الثقة، وتوفرين بيئة من التعاطف المتبادل، وهي خطوة مهمة نحو علاقة أكثر توازناً ودفئاً.

 

7. التركيز على الحلول:

بدلًا من الغرق في تبادل الاتهامات، حاولي أنت وشريكك أن تفكرا معاً في خطوات عملية لتحسين الموقف، اسألي نفسك: «ما الذي يمكنني تغييره أنا؟»، أو «ما الذي يمكننا فعله معًا لتجنب تكرار ذلك؟».. فهذا النوع من التفكير البناء يحوّل الخلاف إلى فرصة للنمو والتقارب، بدلاً من أن يكون سبباً للابتعاد أو الانفصال.

 

8. استراحة:

عندما تحتد المشاعر، وتصبح النقاشات مؤلمة أو غير مجدية، فإن الإصرار على الاستمرار في الحوار قد يزيد الأمور سوءاً، وفي تلك اللحظات، من المفيد الاتفاق على أخذ استراحة مؤقتة، تمنح كل طرف وقتاً للهدوء والتفكير بصفاء.