هل يمكنك إقامة علاقة رومانسية؟ إليك كيفية تحقيق علاقة أحلامك

إذا وجدت نفسك يومًا ما تتصفحين أحد مواضيع “الراقية” وتساءلت إن كان شريك حياتك المستقبلي موجودًا حقًا، فأنت لست وحدك. ولكن وفقًا للبعض، قد تتمكنين من تحقيق علاقة أحلامك وإقامة علاقة رومانسية.

كذلك قد تبدو فكرة علاقة رومانسية واستحضار شريك حياتك المستقبلي بمجرد التفكير فيه مليًا أمرًا خياليًا للبعض، لكن التجلي لا يتعلق بالسحر بقدر ما يتعلق بالعقلية. يتعلق الأمر بمعرفة ما تريد، ومواءمة طاقتك مع تلك الرغبة، والظهور مستعدة لاستقبال الحب.

كما إن إظهار الحب في علاقة رومانسية لا يعني انتظار لحظة خيالية؛ بل تهيئة الظروف المناسبة لازدهار علاقة حقيقية. لذا، إن كنت تتساءلين عن كيفية تطبيق ذلك عمليًا، فتابعي القراءة.. سنشرح بالتفصيل كيفية إظهار شريك حياتك المستقبلي.

الخطوة 1: كوني واضحة بشأن ما تريدينه حقًا ومن تريدينه

قبل أن تجذبي الشخص المناسب، عليك أن تعرفي من هو هذا الشخص بالنسبة لك. ما هي أهم الصفات؟ هل ترغبين في شخص مغامر، أو متاح عاطفيًا، أو ربما شديد الولاء؟. يقترح الكثيرون كتابة قائمة بما يهمك، وأن تكون القائمة محددة قدر الإمكان. وكلما كانت رؤيتك أوضح، كان من الأسهل التعرف على الشخص المناسب وجذبه. كما يقترح البعض إنشاء “مزار” لعلاقتك المثالية باستخدام أشياء مثل الشموع الوردية (لون الحب)، وبلورات الكوارتز الوردي (رمز الحب). والاحتفاظ بقائمة رغباتك هناك حتى تتحقق العلاقة.

الخطوة الثانية: انظري إلى الداخل

بالإضافة إلى تحديد من تبحثين عنه بوضوح، عليك أيضًا التركيز على الشخص الذي ترغبين أن تكونينه عندما تجدين نفسك في تلك العلاقة. فالتجلي ليس سحرًا. إذا كنت تحملين في قلبك ألمًا قديمًا أو شكًا في نفسك، فإن هذه المشاعر تعيقك. الآن هو الوقت المناسب للاستثمار في شفائك من خلال أمور مثل كتابة اليوميات، والعلاج النفسي، والتأمل. كخطوة أولى، اكتبي قائمة منفصلة عن نفسك، وعن الطريقة التي ترغبين أن تكون بها وتشعري بها في علاقتك. عندما تبدئين بالإيمان بأنك تستحقين الحب، سيشعر الكون (وشريكك المستقبلي) بذلك بالفعل.

الخطوة 3: تصرفي كما لو أن هذا الشخص قد وجدك بالفعل

الآن حان وقت تجسيد طاقة الشريك الذي تريدينه قبل وصوله. كيف ستتصرفين وتخرجين أفضل ما لديك في علاقة؟. كيف تريدين أن تشعري وأنت معه؟ التصرف “كما لو” يعني تنمية الثقة واللطف والانفتاح الآن. ثم التجلي هو أن تصبحي نسخة جذابة من نفسك، مستعدة لجذب الحب الذي تستحقينه.

الخطوة 4: كوني استباقية

التجلي لا يعني انتظار الحب دون مبالاة. بل يعني المبادرة، والتي قد تتخذ أشكالًا متنوعة، بدءًا من مواعدة الآخرين، أو الانضمام إلى أنشطة اجتماعية، أو حتى استخدام تطبيقات المواعدة بوعي. قد يقدم لك الكون ما لا تتوقعينه، لكن لا يزال عليك أن تقابليه في منتصف الطريق.

الخطوة 5: ثقي بالتوقيت

لا شك أن من أصعب مراحل هذه العملية هو التخلي عن التعلق بموعد وصول الحب. فالتجلي يتطلب الصبر بقدر ما يتطلب العمل. كذلك ثقي بأن ما هو مقدر لك سيأتي في الوقت المناسب، حتى لو لم يكن في الوقت الذي تفضله.