
نصائح لإدارة القلق بشكل طبيعي
تخيلي أنك تحملين ثقلاً لا يُرى، ولكنه ساحق. هذا ما قد يشعر به القلق. ويتكلم العديد من الخبراء أهمية دعم الصحة النفسية والتحديات التي نواجهها في المواقف العصيبة لإدارة القلق.
الأرقام مذهلة
هل تعلمين أن اضطرابات القلق هي أكثر الاضطرابات النفسية شيوعًا في العالم وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. حيث أصابت 359 مليون شخص في عام 2021؟. علاوة على ذلك، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فإن النساء أكثر تأثرًا باضطرابات القلق من الرجال. وسواءً كان لديك تشخيص رسمي أم لا، فإن القلق يمكن أن يعيق حياتك اليومية.
كذلك الأعراض الجسدية، كتسارع نبضات القلب، وتوتر العضلات، والصداع، ومشاكل الهضم، ليست سوى غيض من فيض. كما يكمن التحدي الحقيقي في الصراعات الداخلية، كالأفكار المتطفلة، التي قد تخرج عن السيطرة وتتركك تشعر بالإرهاق.
أهم النصائح للتعامل مع القلق
جرّبي بعضًا من النصائح التالية بنفسك في المرة القادمة التي تشعرين فيها بالتوتر والقلق وقد تفاجئين بما يساعدك. ومع ذلك، اطلبي المشورة الطبية إذا لزم الأمر.
-
كوني نشيطة
إن أي نشاط بدني يعمل كمخفف قوي للتوتر. فكل ما عليك فعله هو ربط حذائك والتوجه للمشي أو الركض أو ركوب الدراجة أو أي شيء يبقيك نشيطا.
-
تناولي نظامًا غذائيًا مغذيًا
كذلك يعدّ اتباع نظام غذائي متوازن عاملاً حاسماً في تخفيف التوتر اليومي. وتناولي الكثير من الفواكه والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة والأطعمة الصحية المماثلة.
-
تجنبي الممارسات غير الصحية
قد يتعامل بعض الأشخاص مع التوتر باتباع سلوكيات غير صحية، مثل الإفراط في تناول الكافيين أو تعاطي الكحول، أو التدخين، أو الإفراط في تناول الطعام، أو تعاطي مواد غير قانونية. هذه الممارسات ترفع مستويات التوتر وتؤثر على الصحة العامة.
-
التأمل
إن التأمل يمكن أن يساعدك على الشعور بالسلام والتوازن، مما قد يفيد صحتك العاطفية وصحتك العامة.
-
اضحكي أكثر
كذلك الفكاهة لا تعالج جميع الأمراض. لكنها تشعرك بتحسن، حتى لو اضطررتَ إلى التظاهر بالضحك بسبب عبوسك. كما أن الضحك يخفف التوتر ويحسّن الصحة العامة.
-
التواصل مع الآخرين
عندما تشعرين بالقلق أو الغضب، قد ترغبين في عزل نفسك. بدلاً من ذلك، تواصل مع عائلتك وأصدقائك وتواصل مع أحبائك.
-
أعطِ الأولوية لنفسك
كما إن السعي لتحقيق كل شيء له ثمن. كذلك إن تعلم إدارة قائمة مهامك وتقليل التوتر برفض المهام أو تفويضها يمكن أن يخفف التوتر.
-
جربي اليوغا
تجمع اليوغا بين التمارين البدنية والعقلية لمساعدتك على تحقيق السلام الداخلي والخارجي. فهي تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر العقلي والجسدي.
-
احصلي على قسط كافٍ من النوم
قد يضعف التوتر قدرتك على النوم. لكن النوم يساعد جسمك على التعافي وتجديد شبابه. يحتاج معظم البالغين إلى ما يقارب 7 إلى 9 ساعات من النوم كل ليلة.
-
دوّني أفكارك
إن كتابة المذكرات هي وسيلة رائعة للتعبير عن المشاعر المكبوتةز اسمحي لأفكارك بالتدفق، وعندما تنتهين، يمكنك إما حذف ما كتبته أو تخزينه للتفكير فيه لاحقًا.
-
استمعي للموسيقى
الاستماع إلى الموسيقى أو عزفها وسيلة فعّالة لتخفيف التوتر. فهي تخفّض هرمونات التوتر، وتوفّر راحةً نفسية، وتخفّف توتر العضلات.
إذا لم تخفِّف ممارسات العناية الذاتية من توترك، فقد ترغب في التفكير في العلاج أو الاستشارة. يمكن للمستشارين أو المعالجين النفسيين المحترفين مساعدتك في تحديد مسببات التوتر وتطوير استراتيجيات جديدة للتكيف.