
الوسامة المركز الاجتماعي الغنى.. ما كل ما تتمنى المرأة تدركه
غالبًا ما يصوَّر الحب من النظرة الأولى على أنه مثالي. من الكتب إلى الأفلام، يتوق الرومانسيون اليائسون إلى تلك الشرارة الفورية الشبيهة بالقصص الخيالية، والتناغم بعد العثور على الشخص المناسب من حيث الوسامة والمركز الاجتماعي والغنى المالي. لكن الحياة قد تكون مخيبة للآمال، فرغم لقاء الشخص المناسب أحيانًا، قد لا يهدأ الشعور بالإثارة.
وأحيانًا نلتقي بشخص يبدو مثاليًا ويتمتع بالوسامة المطلوبة.. طويل القامة، وسيم، ذكي، وخريج معهد تكنولوجيا المعلومات ويعمل في القرية الذكية. كما يظهر هو أيضًا الاحترام لها ويكون مهتمًا بمعرفتها، لكن مع ذلك، كانت شرارة الانجذاب مفقودة. كما قد يستغرق الأمر منها بعض الوقت ليتبادلا المشاعر. لكن اليوم، هو شريكها، الشخص الذي كانت تنتظره يومًا ما ريثما تكتشف أمرًا بالغ الأهمية.
ماذا كان الخطأ؟
مع وجود العديد من اللقاءات مع العلامات التحذيرية في المواعدة في الوقت الحاضر، أو سماع مثل هذه التجارب من الأصدقاء والعائلة.. فليس من غير المألوف أن تشعر بالارتباك عندما يكون شخص ما جيدًا معك بالفعل.
وبالمثل، يعرب البعض عن قلقهن عندما تشعرن أن شريكهن، الذي كان محترمًا ويتمتع بالوسامة، بأنه “جيد جدًا لدرجة يصعب تصديقها”.
كذلك عندما تجد فتاة أن جميع الشروط متوفرة، شعرت بالاهتمام منذ أول مرة قابلته فيها. ولكن عندما نبدأ الحديث، قد تشعر المرأة أنه أفضل منها بكثير. وقد يكون فضوليًا جدًا لمعرفة رأيها في مختلف الأمور، ويسألنها أيضًا أسئلة ذات معنى. لكننا هنا نتساءل، لماذا هو فضولي جدًا ويتحدث ببراعة؟. هذا ليس معتادًا، أليس كذلك؟. أن يرغب شخص ما في معرفتنا، وفهم مشاعرنا، وأن يكون دائمًا محترمًا تجاهنا. لذلك لا نستطيع فهم كل هذا، وعلى الرغم من أن كل شيء بدا جيدًا، إلا أننا لن نشعر أبدًا بالانجذاب نحوه.
كيف نتجاوز ذلك؟
يتطلب التواصل الحقيقي استعدادًا عاطفيًا من كلا الطرفين. كان سبيل البعض للخروج من مأزقها هو العمل على تطوير نفسها، مما جعل احترام شريكها وفضوله وجهده الدؤوب يجعلها تعجب به وتعجب به وتنجذب إليه، ليس جسديًا فحسب، بل عاطفيًا وروحيًا أيضًا.
ونؤكد على أهمية الاستعداد العاطفي، فقد تدركين أنه حتى لو كان هناك أشخاص طيبون أمامنا، إذا لم نكن طيبين أو حكماء أو مستعدين، فقد لا نلاحظهم، ناهيك عن الوقوع في حبهم.
وننصح بأن تكون الفتاة أو المرأة ذكية وعاطفية وواعية ومثقفة، حتى عندما يأتي الشخص المناسب إلى حياتك، لا تتركيه ينتظر.