التعرض لأشعة الشمس لمدة ربع ساعة يحسن مستوى الكوليسترول
يمكن أن يتراكم الكوليسترول المرتفع ببطء مع مرور الوقت، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب دون ظهور علامات واضحة. في حين يلجأ معظم الناس إلى اتباع حميات غذائية صارمة أو أدوية، إلا أن هناك طريقة أبسط وأكثر طبيعية للمساعدة في إدارته. فمع إجراء تعديل بسيط على نمط الحياة يمكن أن يحسّن مستويات الكوليسترول لديك بشكل طبيعي ويدعم صحة القلب على المدى الطويل.
كيف يمكن لأشعة الشمس أن تخفض الكوليسترول
إذا كنت تعتقدين أن الكوليسـترول مجرد أمر يدعو للخوف، فإن الأطباء يريدونك أن تعيدي التفكير في الأمر. يقف تحت أشعة الشمس الساطعة، ويشرح أن إحدى أبسط الطرق وأكثرها طبيعية لتحسين مستويات الكوليسـترول قد تكون في الواقع سهلة كالخروج إلى الهواء الطلق. وعندما تتعرض لأشعة الشمس، يحدث شيء مذهل.
كما يتحول الكوليسـترول إلى فيتامين د . أشعة الشمس فوق البنفسجية UVB، ذات طول موجي محدد، تحوّل الكوليـسـترول في الجلد إلى فيتامين د. ومع ارتفاع مستوى فيتامين د، ينخفض مستوى الكوليسـترول. وهذا أمر جيد.
كما أن هذا التحول الطبيعي لا يساعد فقط على توازن مستويات الكوليسـترول، بل يدعم أيضًا صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام، ويحسّن المناعة، ويقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة. كذلك أجسامنا مصممة للعمل بتناغم مع الطبيعة. التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 إلى 20 دقيقة فقط بضع مرات أسبوعيًا يمكن أن يحدث فرقًا ملموسًا، ولكن تذكر دائمًا تجنب التعرض المفرط.
ماذا يقول العلم
وفقًا لدراسة أجريت عام ٢٠١٧ ونشرت في المجلة الهندية للغدد الصماء والأيض، فإن زيادة التعرض لأشعة الشمس لمدة ٢٠ دقيقة على الأقل يوميًا حسّنت مستويات فيتامين د بشكل ملحوظ، وأدت إلى انخفاض ملحوظ في الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL لدى الرجال الذين يعانون من نقص فيتامين د. وخلص الباحثون إلى أن ضوء الشمس الطبيعي قد يكون وسيلة أكثر فعالية لتعزيز فيتامين د ودعم توازن الكوليسترول بشكل أفضل من تناول المكملات الغذائية وحدها.