
خمس طرق عملية لتخفيف التقلصات: الماء الدافئ وبذور الشمر وقومي بهذه الوضعيات من اليوغا
خلال الدورة الشهرية، يصعب تحمل التقلصات. لكنها شائعة جدًا أيضًا بين النساء في فترة الحيض. وجدت دراسة يابانية، نشرت على موقع Nature.com في مايو 2025، والتي بحثت العلاقة بين آلام الدورة الشهرية ومؤشر كتلة الجسم، أن عددًا كبيرًا من المشاركات عانين من نوع من الألم خلال دورتهن الشهرية. ووفقًا لنتائجها، أبلغ حوالي 66.83% منهن عن آلام الدورة الشهرية، ووصفتها 28.33% بأنها خفيفة، و25.13% بأنها متوسطة، و13.31% بأنها شديدة.
آلام مختلف ومعالجة واحدة
وقد قدرت الجمعية الدولية لدراسة الألم أيضًا أن حوالي 60 في المائة من النساء أثناء فترة الحيض يعانين من آلام الدورة الشهرية، وبالنسبة لبعضهن تكون التأثيرات شديدة للغاية، مما يؤثر على الأنشطة اليومية والعمل والمدرسة ونوعية الحياة بشكل عام.
ومع ذلك، تميل شدة الألم إلى أن تكون أعلى لدى الفتيات الأصغر سنًا. وكشفت دراسة حديثة أخرى ، أجريت في مايو 2025، أن حوالي 70% من المراهقات حول العالم يعانين من آلام الدورة الشهرية. وبسبب آلام الدورة الشهرية (عسر الطمث)، تكون الفتيات المراهقات أكثر قلقًا واكتئابًا.
يمكن السيطرة على آلام الدورة الشهرية بمساعدة علاجات وتقنيات بسيطة. ويمكن السيطرة على التقلصات، ولكن إذا كانت مؤلمة للغاية، فيجب زيارة الطبيب. كما أن معظم التقلصات ناتجة عن عملية التهابية موضعية في بطانة الرحم. كما أن الاختلالات الهرمونية، وخاصةً هيمنة الإستروجين، حيث لا يتوازن مستوى الإستروجين المرتفع مع مستوى كافٍ من البروجسترون، قد تزيد من تفاقم التقلصات.
ويقترح الأطباء خمس نصائح عملية لإدارة آلام الدورة الشهرية والنزيف الغزير:
-
العلاجات الطبيعية
حاولي استخدام طرق طبيعية لتخفيف الالتهاب الموضعي الذي يسبب التشنجات.
شرب الماء الدافئ المضاف إليه بذور الشمر قد يساعد على استرخاء الرحم
قد يساعد نقع العنب الأسود بالزعفران طوال الليل على تخفيف الشعور بعدم الراحة.
يوفر وضع كيس الماء الساخن على الجزء السفلي من البطن راحة سريعة ومهدئة.
-
حافظي على نشاطك من خلال الحركة اللطيفة
الحركة تساعد، ولا تضر.
تمارين خفيفة تمدّد الجزء السفلي من الجسم، مثل: سوريا ناماسكار، ووضعية الطفل (بالاسانا)، ووضعية الفراشة (بادها كوناسانا). تحسّن هذه التمارين تدفق الدم وتخفّف التشنجات.
حتى المشي لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا أثناء دورتك الشهرية يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا.
-
ترطيب الجسم واختيار المشروبات المهدئة
لا يوجد عدد “مثالي” ثابت من الأكواب، ولكن حاول أن تتناول من 8 إلى 10 أكواب من الماء يوميًا لمنع الانتفاخ والتعب.
بدلاً من الكافيين، انتقلي إلى خيارات الأعشاب المهدئة مثل شاي البابونج أو شاي الشمر، والتي تساعد على تخفيف توتر العضلات وتعزيز الاسترخاء.
-
استخدم العلاج الحراري لتخفيف الألم بسرعة
يساعد وضع كيس من الماء الساخن أو وسادة التدفئة على الجزء السفلي من البطن على استرخاء عضلات الرحم وتوفير الراحة الفورية.
هذه الطريقة البسيطة وغير الجراحية غالبًا ما تكون فعالة مثل الأدوية لعلاج التشنجات الخفيفة.
بالنسبة للدورة الشهرية الغزيرة، استخدمي فوطًا فائقة الامتصاص، أو سدادات قطنية، أو أكوابًا شهرية تناسب تدفقك. كما تساعد مراقبة الدورة الشهرية على اكتشاف النزيف غير الطبيعي.
علاوة على ذلك، لا تتشابه دورتان، وهو ما يذكّر به طبيب أمراض النساء. حيث تختلف معاناة النساء من تقلصات الدورة الشهرية، ويختلف تحملها من امرأة لأخرى. ولذلك، ما قد يناسب امرأة قد لا يناسب أخرى. يساعد تخصيص العلاج، بناءً على التوجيه الطبي، على إدارة التقلصات بشكل أفضل.
وهناك بعض العلامات التحذيرية، إذا كنتِ بحاجة إلى تغيير عدة فوط صحية كبيرة الحجم بشكل متكرر أو لاحظتِ وجود جلطات كبيرة، فاستشيري طبيبك لاستبعاد الأورام الليفية أو السلائل أو المشكلات الهرمونية.