كيف ظهرت أنجلينا جولي في مهرجان روما السينمائي
امتازت النجمة العالمية أنجلينا جولي بإطلالة كلاسيكية راقية، بطابع ملكي، وبالبساطة والأناقة، فعكست من خلالها شخصيتها القوية والهادئة، وتوازنها الدائم بين الأناقة الراقية، والتعبير عن الذات دون تكلف.
وها هي أنجلينا ترتدي فستاناً ضيقاً أسود متوسط الطول، بتصميم يشبه الكاب، ما أضفى عليها الكثير من الرقي والوقار، كما أنه امتاز بقصته المستقيمة والانسيابية التي أبرزت قوامها دون مبالغات في التفاصيل، مع ظهر مكشوف أرادت من خلاله إبراز مجموعة من العبارات والرسوم على ظهرها، تعبر عن هويتها وتفكيرها ورسائلها الذاتية.
وقد نسّقت جولي إطلالتها مع حذاء أسود لامع بكعب عالٍ، منحها مظهراً أكثر قوة وأناقة، فيما اختارت جورباً شفافاُ أسود أضافت به لمسة كلاسيكية مكمّلة.
أما بالنسبة للمكياج فقد اعتمدت مكياجاً ناعماً بدرجات النيود، مع تسريحة شعر منسدل بتموّجات خفيفة على كتفيها، ما عزّز بساطة الإطلالة وفخامتها في الوقت ذاته.
ومن اللافت للانتباه أنها تؤدي في الفيلم دوراً إنسانياً بالغ الأثر والأهمية، إذ تجسد شخصية مخرجة وأم تعمل على إنتاج فيلم، يتناول أسبوع الموضة في باريس، بينما تواجه في الوقت نفسه أزمة زواجها، وتكتشف إصابتها بسرطان الثدي.
ومن الجدير ذكره أن جمهور هذا الفيلم يترقبونه بشغف، طبعا لهذه اللحظة لم يُحدَّد موعد عرضه بَعْدُ في دور السينما العالمية، وهذا العمل يُتوقع أن يقدّم واحدة من أكثر الشخصيات عمقاً في مسيرة النجمة العالمية.
طبعا يبدو أن أنجلينا جولي تقدم في الفيلم جزءاً من سيرتها الذاتية، حيث كانت قد خضعت عام 2013، لاستئصال وقائي للثديين، بعد اكتشافها حملها جين «BRCA1»، المسبب للمرض ذاته الذي تسبب سابقاً في وفاة والدتها وجدتها وعمتها.
وأوضحت أنجلينا جولي، في تصريحات صحافية، أن فيلم «Couture» أعاد لها الكثير من الذكريات الشخصية، لكنها اعتبرت الفيلم مرحلة مهمة في رحلتها العلاجية النفسية مع المرض الذي شفيت منه جسدياً.
وحين الحديث عن فيلم «كوتور Couture» وهو من تأليف وإخراج الفرنسية أليس وينكور، حيث تكشف فيه الوجه الآخر لعالم الأزياء والموضة، حيث يغوص الفيلم في التفاصيل لمهنة عروض الأزياء, ويحكي الفيلم، الذي تم تصويره في كواليس دار شانيل العريقة للأزياء، قصة ثلاث سيدات، هن: النجمة الأميركية أنجلينا جولي التي تقدم دور مخرجة، تُلقى على عاتقها مهمة تصوير فيلم عن «أسبوع باريس للموضة»، والممثلة السويسرية الصاعدة إيلا رومف، التي تمثل دور خبيرة تجميل، تحلم بأن تصبح روائية، وعارضة جنوب السودان أنيير أني، التي تخوض أولى تجاربها التمثيلية، وتقدم شخصية عارضة أزياء مبتدئة.