المرأة العصرية والراقية

روتين ليلي لمكافحة التجاعيد والبقع

روتين ليلي لمكافحة التجاعيد والبقع

تعتبر العناية الليلية بالبشرة ليست ترفًا، بل هي استثمار فعلي في صحة بشرتكِ، طبعا تصبح البشرة أكثر قابلية لامتصاص المكونات الفعالة بعد غروب الشمس، ويفقد الجلد قدرًا أكبر من الرطوبة خلال الليل، وهو ما يُعرف بفقدان الماء عبر البشرة، ومن هنا تتكون لدينا النتيجة التالية : بشرة أكثر صحة ونعومة عند الاستيقاظ.

ماذا يحدث لبشرتكِ أثناء النوم؟

ما تضعينه على بشرتكِ في الليل يشبه إرسال حزمة عناية خاصة بها، إذ تكون بشرتكِ في أكثر حالاتها نشاطًا أثناء النوم، حيث يحدث التجدد والإصلاح الحقيقي. كما تصبح البشرة أكثر قابلية للامتصاص، ما يجعل الليل الوقت الأمثل لتطبيق المكونات الفعالة، مثل: الريتينول، أو الببتيدات، أو الأمصال المرطبة، التي تدعم عملية التجدد.

وكما هو معروف فأثناء النهار، تعمل بشرتكِ على حماية نفسها من الأشعة فوق البنفسجية، والتلوث، والإجهاد البيئي. أما في الليل، فتتحول وظائفها إلى مرحلة الإصلاح، حيث تزداد عملية تجديد الخلايا، وينمو الكولاجين، ويتحسن تدفق الدم، ما يساعد على إصلاح التلف الناتج عن النهار، واستعادة الإشراق الطبيعي.روتين ليلي لمكافحة التجاعيد والبقع

الروتين الليلي المثالي في أربع خطوات:

  • ابدئي دائمًا ببشرة نظيفة تمامًا. أزيلي المكياج أولًا، ثم استخدمي غسولًا مناسبًا لنوع بشرتكِ، وموسم السنة.
  • يُنصح باستخدام غسول زيتي أولًا، يليه غسول لطيف متوازن الرقم الهيدروجيني.
  • للبشرة الدهنية، أو المعرضة لحب الشباب، يمكن إضافة تونر لطيف لإزالة أي شوائب متبقية، وتحضير البشرة للأمصال والعلاجات. والتنظيف الجيد يسمح للمكونات النشطة في الخطوات التالية بالامتصاص بفاعلية أكبر.

التقشير (اختياري، مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا):

استخدمي أحماضًا لطيفة، مثل: أحماض الجليكوليك، أو اللبنيك، أو حمض الساليسيليك للبشرة المعرضة لحب الشباب. ولا تُستخدم منتجات التقشير في نفس الليلة مع الريتينول؛ لتجنّب التهيّج. التقشير الليلي يجعل الأمصال والكريمات تُمْتَصُّ بعمق أكبر، وتعمل بفاعلية أعلى.

الأمصال.. والعلاجات المركزة: هذه الخطوة تمنح بشرتكِ علاجًا مباشرًا لمشكلات التجاعيد، والبقع الداكنة، وفقدان المرونة.

  • الريتينول: يعزز إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا، وهو مثالي لخطوط الوجه الدقيقة، والبقع الداكنة.
  • الببتيدات وعوامل النمو: تحافظ على مرونة الجلد، وتدعم عملية التجدد.
  • النياسيناميد: يقلل الاحمرار، ويحسّن وظائف الحاجز الجلدي، ويصغّر حجم المسام.
  • حمض الهيالورونيك: يرطّب البشرة، ويمنحها امتلاءً صحيًا.
  • فيتامين (C): مضاد أكسدة قوي يعزز إشراق البشرة، ويحميها من الأضرار البيئية.

الترطيب العميق:

اختاري كريمات غنية تحتوي على حمض الهيالورونيك، أو السيراميدات، أو السكوالين. وللبشرة الجافة جدًا أو الباهتة، يمكن إضافة زيت مغذٍّ أو كريم ليلي ثقيل، أو استخدام ماسك ليلي مرة أو مرتين أسبوعيًا؛ لتعزيز إشراقة البشرة وترطيبها. كما يُنصح باستخدام كريمات تحتوي على الببتيدات، أو عوامل النمو؛ لتعزيز الإصلاح الليلي بفاعلية أكبر.

يمكنك أيضا قراءة