المرأة العصرية والراقية

هل تناول الكركم يوميًا يساعد الكبد أم يضره؟

استخدم الكركم، لقرون في الطب التقليدي والطبخ، ولكن هل يضاهي هذا التوابل الذهبي شهرته بفوائده الصحية العديدة؟. مع أن الكركم يعتبر آمنًا ومفيدًا بشكل عام، إلا أن الجرعات العالية منه قد تسبب مشاكل صحية قد لا تكون على دراية بها، وتحديدًا حالات نادرة من تلف الكبد. فهل يساعد تناول الكركم يوميًا كبدك أم يضره؟

بينما يعتقد أن للمركب النشط في الكركم، الكركمين، فوائد صحية عديدة، حذر الدكتور سيثي من أن تناول جرعات عالية من مكملات الكركم قد يسبب تلفًا في الكبد في حالات نادرة، خاصةً عند تناولها بجرعات عالية جدًا أو بتركيبات معينة. وأضاف أن العوامل الوراثية والأدوية الأخرى والجرعات تلعب دورًا في هذا الخطر المحتمل.

طرق لإدخال الكركم في نظامك الغذائي

هل الكركم مفيد للكبد أم مضر به؟ سؤال نسمعه باستمرار، بسيط، ولكنه مهم. لطالما عرف الكركم منذ قرون، ولسبب وجيه. فهو آمن عمومًا، ويضاف إلى الطعام، حوالي نصف ملعقة صغيرة إلى ملعقة صغيرة يوميًا في الكاري أو الشاي أو الحليب الذهبي، وقد يعزز صحة الكبد.

هل يجب استخدام الكركم أكثر في الطبخ أم على شكل مكملات غذائية؟

لكن هنا تكمن الصعوبة: المكملات الغذائية عالية الجرعة. تشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين يمكن أن يخفف الالتهاب في مرض الكبد الدهني. ومع ذلك، فقد رأيت أيضًا حالات نادرة من تلف الكبد – عادةً بجرعات عالية جدًا أو مع تركيبات معينة. العوامل الوراثية، والأدوية الأخرى، والجرعة، كلها عوامل مهمة.

إذن، ما هي الخلاصة؟:

⦿ الكركـم في الغذاء = آمن ومفيد بشكل عام.

⦿ الكركـم في المكملات الغذائية بجرعات عالية = ليس دائمًا غير ضار.

العلم واضح: استمتع به في وجباتك، لكن توخَ الحذر عند تناول الكبسولات – خاصةً إذا كنت تعاني من أمراض الكبد. هل تستخدمين الكركـم أكثر في مطبخك، أم كمكمل غذائي؟.

هذا كل ما في الأمر: يعد الكركـم آمنًا بشكل عام في أطعمة مثل الكاري. لكن تناوله بجرعات عالية من المكملات الغذائية ليس آمنًا دائمًا. لذلك، من الضروري إدراك هذه المخاطر المحتملة واستشارة الطبيب قبل تناول مكملات الكركـم، خاصةً إذا كنتِ تعانين من مشاكل صحية كامنة أو كنتِ حاملًا أو مرضعة.

يمكنك أيضا قراءة