المرأة العصرية والراقية

هاندا أرتشيل تكتب أولى حكاياتها

هاندا أرتشيل تكتب أولى حكاياتها

ربما صورة لنجمة عالمية، بحجم هاندا أرتشيل، قد تكون كفيلة بأن تغزو مواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً إذا كانت متعلقة بفيلمها المنتظر «عالمان وأمنية واحدة»، والذي تتشارك بطولته مع النجم متين أكدولغر.

وقد زاد شوق الجمهور لمشاهدة الفيلم، هو التصريح الذي أدلت به الصحافية بيرسن ألتونتاش، المعروفة بمتابعتها الحثيثة لأخبار الفن التركي، حينما أدلت بالقول : إنّ الفيلم سيُعرض في شهر ديسمبر على منصة «برايم فيديو»، مؤكدةً أنها شاهدت الفيديو الترويجي له، قبل طرحه بشكل رسمي، وأنه كان رائعاً.

ومن الجدير بالذكر يُعدّ هذا الفيلم التجربة الأولى لهاندا في عالم الكتابة؛ فقِصته من تأليفها وفكرتها، ما يعني أنه يشكّل تحدّياً خاصاً بالنسبة لها، وهو من إخراج هاكان كيرفافاش، صاحب البصمة في عدد كبير من الأعمال التركية الناجحة، مثل: «شراب التوت»، و«المنظمة»، وفيلم «مسلم».

هذا الفيلم يروي قصة طفلين (بيلجي، وجان)، التقيا معاً في المستشفى ليلة رأس السنة عام 1998، إثر معاناتهما مشاكل صحية، وعاشا لحظة طفولية سحرية، صنعت رابطاً عميقاً بينهما، وافترقا بعد ذلك، وأخذت الحياة كلاً منهما في طريق مختلف عن الآخر.

قصة حب مليئة بالمفاجآت:

يميزهذه القصة سرد قصصي قوي، يكشف للجمهور كيف يمكن لأمنية واحدة أن تغيّر حياة الإنسان بشكل كامل، وتقلب موازينه ومخططاته، لأنّ الحب لا يعرف حدوداً، ولا يبقى في مكان واحد.

وقصة الحب تدور بين بطلَي العمل مؤثرة إلى أبعد حدّ، وتتشابك فيها مفاهيم الحب كافة، وتلتقي مع القدر والزمن، ما يضمن بقاء المشاهدين متلهفين لمعرفة القادم، ويجعلهم مشدودين أمام الشاشة حتى اللحظة الأخيرة، وظهور شارة النهاية للفيلم المنتظر.

ويُعدّ «عالمان وأمنية واحدة»، الذي ينتمي إلى أفلام الرومانسية والدراما، من أكثر الأفلام التركية المنتظرة هذا العام، رغم قلة المعلومات المتعلقة به، خاصةً أنّ صنّاعه حريصون على الحفاظ على عنصر المفاجأة، وتسريب بعض الأخبار القليلة، التي تُعلّق الجمهور به أكثر وأكثر.

هاندا أرتشيل تكتب أولى حكاياتها

هاندا.. ونجاحات متتالية:

تحقق النجمة التركية، هذا العام، نجاحات متتالية، فقد عُرض لها، عبر منصة «نتفليكس»، فيلم «تحرر من القيود» مع النجم باريش أردوتش، ويُعرض لها حالياً مسلسل «حب ودموع». كما أنهت هذا العام، أيضاً، تصوير مسلسل «تذكّر الحب» لصالح منصة «ديزني+».

ومن اللافت للانتباه أنها تستعد لعرض فيلم «مولانا: ثمل بالعشق» في تركيا، بعد انتهاء عرضه في إيران، وتحقيقه أرباحاً غير مسبوقة في تاريخ السينما الإيرانية، وهو فيلم يحكي سيرة العالم الصوفي جلال الدين الرومي، وتؤدي فيه هاندا دور ابنته الروحية «كيميا خاتون».