
كم تبلغ ثروة جيمي غيرتز أغنى ممثلة في العالم ؟
تعتبر جيمي من أبرز الممثلات في العالم من حيث الثروة، ووفق تقارير متعددة، تُقدر ثروتها بحوالي 8 مليارات دولار، مما يجعلها تتفوق على أقرب منافساتها على قائمة أغنى الممثلات، بما يزيد عن خمسة عشر ضعفًا.
وقد بدأت غيرتز مسيرتها الفنية في الثمانينيات، حيث ظهرت في عدة أفلام بارزة، مثل: «الحب الأبدي»، و«الأولاد الضائعون» وبالنسبة للجيل الأصغر، فهي معروفة على الأرجح بأدوارها في مسلسلَيْ: «ستيل ستاندينغ»، و«الجيران»، وبطولتها في فيلمَيْ: «جيرسي جيرل»، و«التعامل مع الأغبياء»، من بين أعمال أخرى.
كما أنها شاركت في حلقات تلفزيونية شهيرة، مثل «ساينفيلد»، وكانت مسيرتها في هوليوود مستقرة لكنها محدودة، ولم تُعرف بأنها نجمة ضخمة على الشاشة الكبيرة. وأشهر أدوارها التلفزيونية كان في مسلسل «ستيل ستاندينغ»، الذي أظهر جانبًا كوميديًا من شخصيتها.
كيف أصبحت جيمي ثرية بهذا الشكل؟
تعود الثروة الحقيقية بسبب زواجها من الملياردير توني ريسلر، أحد مؤسسي إحدى أكبر شركات الاستثمار في العالم، وتبلغ ثروة زوجها أكثر من 10,5 مليارات دولار، ما منحها منصة قوية للاستثمار، وزيادة ثروتها الخاصة.
وبفضل هذه الاستثمارات الناجحة والذكية، تمكنت من مضاعفة ثروتها بشكل كبير؛ لتصل إلى 8 مليارات دولار، وقد شملت استثماراتها مجالات متنوعة ساهمت في نمو ثروتها بشكل ملحوظ.
أين جيمي غيرتز الآن؟
هي وزوجها ملتزمان بعدة قضايا إنسانية من خلال مؤسستهما الخيرية، حيث تبرعا بملايين الدولارات لدعم مجالات: التعليم والصحة وريادة الأعمال. ووفقًا لتقارير مالية، كانا في عام 2012، من أبرز المتبرعين من بين المشاهير، بعد أن قدما أكثر من 10 ملايين دولار للأعمال الخيرية.
كما استثمرت غيرتز وزوجها 50 مليون دولار من أموالهما الخاصة في تجديد صالة الرياضة التابعة لفريق أتلانتا هوكس، وبلغت تكلفة المشروع 192 مليون دولار، وأُعيد افتتاح الصالة بعد ستة أشهر من التجديد؛ ليتمكن الفريق من الاستفادة من المنشآت الحديثة، والدعم المالي الكبير الذي قدمه الزوجان.
وتركز غيرتز على قضايا الصحة العامة، خاصة التوعية حول مرض السرطان، وتمويل الأبحاث المتعلقة به.
كما أنها تعاونت مع فريق أتلانتا هوكس لتقديم مبلغ 150 ألف دولار لمؤسسة مكافحة سرطان البروستاتا، في خطوة تهدف إلى زيادة الوعي حول المرض، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال، وبجانب أعمالها الخيرية، تشتهر غيرتز بقدرتها على الاستثمار والتصرف بحكمة في أموالها، ما جعلها نموذجًا للأغنياء الذين يوازنون بين الثروة والالتزام الاجتماعي.
