أربع خرافات حول سرطان الثدي لا تصدقيها
أكتوبر هو شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث لا يزال الوعي بسرطان الثدي منخفضًا، ولا يزال العديد من الأشخاص يؤمنون بالخرافات التي لا أساس لها من الصحة والتي تؤدي إلى تأخير العلاج.
على الرغم من تنامي حملات التوعية، لا يزال الكثير من الناس يحملون مفاهيم خاطئة حول سرطان الثدي، بدءًا من مَن يصيبها وصولًا إلى كيفية انتشاره. هذا النقص في المعلومات الدقيقة، بالإضافة إلى الوصمة الاجتماعية المحيطة بهذا المرض، غالبًا ما يؤخر التشخيص والعلاج. قد تتجاهل النساء الأعراض المبكرة خوفًا أو معلومات مضللة، مما يؤدي إلى اكتشاف متأخر عندما يصعب التعامل مع الحالة. يعدّ دحض الخرافات وتشجيع الفحص في الوقت المناسب خطوتين أساسيتين لإنقاذ الأرواح.
احتفالًا بشهر التوعية بسرطان الثدي، يفند الأطباء أربع خرافات شائعة حول سرطان الثدي. موضحين الحقائق، ومؤكدين على أن الكشف المبكر قد ينقذ حياة المريضة.
الخرافة 1: سرطان الثدي لا يحدث إلا بعد سن الخمسين
هذا اعتقاد خاطئ. حيث يبلغ متوسط عمر المصابين بسرطان الثـدي 45 عامًا. ونجد أيضًا مرضى في الثلاثينيات وحتى العشرينيات من العمر.
الخرافة 2: نمط الحياة الصحي يمنع الإصابة بسرطان الثدي
يوضح أخصائيو الأورام أن سـرطان الثدي يرتبط ارتباطًا طفيفًا بعادات الحياة الضارة كالتدخين وتعاطي التبغ. كما يحدث سـرطان الثدي غالبًا بسبب الهرمونات والجينات. لذلك، حتى مع اتباع نمط حياة صحي وممارسة الرياضة، فإن احتمالية الإصابة بسـرطان الثدي منخفضة، ولكنها ليست معدومة.
الخرافة 3: لا يمكنك الإصابة بسرطان الثدي دون وجود تاريخ عائلي
صحيحٌ أن سـرطان الثدي وراثيٌّ، إلا أنه لا يقتصر على الأسباب الوراثية. صحيحٌ أن سـرطان الثدي وراثيٌّ، وله سببٌ وراثيٌّ بارز. ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن 15% فقط من حالات سـرطان الثدي تعزى إلى أسباب وراثية. أما باقي حالات سـرطان الثدي، أي 85% منها، فلا تعزى إلى أي سبب وراثي . وهي ممكنةٌ لأي شخص”.
الخرافة رقم 4: ينتشر السرطان بعد الخزعة والجراحة
وفقًا لأطباء الأورام، هذه فكرةٌ غير منطقية، لأن الخزعة والجراحة هما الإجراءان الرئيسيان لعلاج سـرطان الثدي. فالخزعة والجراحة جزءٌ أساسيٌّ من علاج سـرطان الثدي، ولا يوجد خطرٌ من انتشار السرطان بسببهما. صحيحٌ أن الخزعة قد تسبب تورمًا، مما قد يشعركِ بتضخم الكتلة. ويحذّر الأطباء من أن تأخير الرعاية الطبية قد يزيد بشكلٍ كبير من خطر انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم.