
هاربر بيكهام في عالم الجمال والموضة
تعتبر هاربر بيكهام الابنة الوحيدة لديفيد بيكهام، وهو النجم المعروف في كرة القدم، وأمها فيكتوريا بيكهام أيقونة الموضة، وقد وُلدت في 10 يوليو 2011 بمستشفى «سيدارز سايناي»، في لوس أنجلوس.
وهي أصغر أبناءهم وكانت محاطة بالأنظار لكنها بدأت مؤخرًا تخطو بجديةٍ نحو الأضواء، خاصة مع دخولها سن المراهقة، وهذا ما جعل الإعلام والمراقبين يتساءلون: إن كانت هاربر ستصبح «كايلي جينر القادمة».
الاسم يحمل قصة خاصة:
اختار والدها ووالدتها اسم «هاربر»؛ تكريمًا للمؤلفة الشهيرة هاربر لي، مؤلفة رواية «قتل الطائر المحاكي» فيما جاء اسم «سفن»، ويعني الرقم سبعة؛ تيمُّنًا برقم ديفيد المفضل؛ حين كان يلعب لنادي مانشستر يونايتد، ورمزًا إلى الكمال الروحي، وهو رقم يُعدّ محظوظًا في ثقافات عدة.
حماية خصوصية هاربر.. أولويات فيكتوريا:
فيكتوريا بيكهام أعربت عن قلقها من التعليقات السلبية، وتأثيرها على ابنتها في سن المراهقة، قائلة: «هاربر في سن يبدأ فيها جسدها بالتغير، لكن الأمر يتعلق بالتواصل كأسرة، وأن تحيط نفسها بأصدقاء طيبين.. إنه أمر مخيف حقًا، لا أستطيع إنكار ذلك».
شغف الموضة والجمال.. ملهمة والدتها:
صممت فيكتوريا لها قطعًا مخصصة، مثل: فستان أومبريه الأزرق، وفستان مزهر أرجواني، إضافةً إلى مشاركتها في مجموعة فيكتوريا بيكهام الخاصة بشركة «تارجت»، وتعتبر هاربر مصدر إلهام دائماً لمجموعات والدتها، ما يعكس شغفها المبكر بعالم الأزياء.
هوايتها المكياج:
هاربر مولعة بالمكياج، كما أنها تحب زيارة متاجر الجمال المفضلة لديها بعد المدرسة، وتتعلم تقنيات الكونتور، ما يجعلها بالفعل مصممة جمالية ناشئة في سن مبكرة.
عشق الرياضة.. كرة القدم جزء من شخصيتها:
تحب كرة القدم، وتلعب مع إخوتها الثلاثة، وظهرت في أحداث رياضية مهمة، مثل دخول الملعب مع ليونيل ميسي في مباراة لفريق إنتر ميامي، لتؤكد موازنتها بين الأناقة والروح الرياضية.
الروابط الاجتماعية.. والمشاهير:
شاركت هاربر في مناسبات عائلية واجتماعية مع مشاهير، كحضورها حفلات مع بنات درو باري مور، ومشاركة أنشطة خاصة مع توم برادي وابنته في يناير 2023، ما يعكس البيئة الاجتماعية الداعمة التي نشأت فيها.
دخول عالم ريادة الأعمال.. والجمال:
تشير المصادر إلى أن هاربر بدأت، بالفعل، تقديم دروس مكياج عبر الإنترنت، بينما يشجعها والدها ووالدتها على استكشاف مواهبها، وتنمية مشاريعها التجارية.
مقارنة مع كايلي جينر.. هل ستصبح هاربر نجمة تجميل شابة؟
بدأت وسائل الإعلام المقارنة بينها، وبين نجمة الواقع ورائدة الأعمال كايلي جينر، التي بنت إمبراطورية تجميلية قبل بلوغ الثلاثين، وتشير المصادر إلى أن فيكتوريا لمّحت إلى أن ابنتها قد تمضي على نفس الطريق في المستقبل، مستلهمةً من عالم كايلي في صناعة مستحضرات التجميل، وبناء علامة تجارية ناجحة تستهدف الشابات.

