معرفة أعراض السكتة الدماغية يمكن أن تؤثر على معدلات البقاء حيًا وتقلل الإعاقة المحتملة
يمكن أن تصيب السكتة الدماغية أي شخص، بغض النظر عن عمره. وقد شارك العديد من المشاهير الشباب، مثل هايلي بيبر، زوجة جاستن بيبر، عارضة الأزياء ورائد الأعمال والمغني، تجاربهم مع السكتات الدماغية، مما زاد الوعي بهذه الحالة الصحية الخطيرة.
فقد أصيبت بسكتة دماغية صغيرة ناجمة عن جلطة دموية صغيرة في دماغها، والتي لحسن الحظ تعافت منها بسرعة.
مثال مبسط
ويستشهد الأطباء بدراسة حالة طبية لتسليط الضوء على أنه في حين أن بعضنا يعرف ما يكفي عن السكتات الدماغية للتعرف على أنها حالة طبية طارئة ذات آثار صحية خطيرة، فإن فهم السكتات الدماغية وأعراضها وكيفية الاستجابة بشكل مناسب أمر مهم بنفس القدر.
فقد عانى رجل يبلغ من العمر 55 عامًا من ضعفٍ وتلعثمٍ في الكلام أثناء الإفطار. ظنّت عائلته أن حالته ستزول فانتظرت. وبحلول وقت وصولهم إلى المستشفى، كانت قد انقضت سبع ساعات. لم يغتنموا الفرصة الذهبية. نجا، لكنه سيبقى معتمدًا على الآخرين مدى الحياة.
تحركي على الفور عندما ترين أعراض السـكتة الدماغية هذه:
إن التعرف على علامات السكتة الدماغية يمكن أن يكون له تأثير مهم على معدلات البقاء على قيد الحياة وتقليل المضاعفات، بما في ذلك الإعاقة المحتملة، حيث إن كل دقيقة لها أهميتها.
إليك ما يجب أن تعرفه، من أعراض السكتة الدماغية إلى نصائح الوقاية منها:
١. تظهر السكتة الدماغية فجأة، وقد لا يكون هناك أي صداع أو أي أعراض تحذيرية سابقة. الأعراض: ضعف مفاجئ، تلعثم في الكلام، تدلي الوجه، فقدان مفاجئ للبصر، وعدم توازن.
٢. الفترة الزمنية المثالية: ٤ ساعات ونصف. بعد ذلك، قد لا تجدي حقنة تذويب الجلطات tPA نفعًا.
- كما أن كل دقيقة لها أهميتها. حيث تموت 2 مليون خلية دماغية في الدقيقة (وفقًا لجمعية السكتة الدماغية الأمريكية).
- الوقاية: التحكم في ضغط الدم والسكري والكوليسترول؛ الإقلاع عن التدخين؛ ممارسة الرياضة يوميًا؛ تقليل الملح.