
بروز نجوم من برامج المواهب جعلهم متمكنين بجدارة
يعتبر الهدف الرئيسي من وراء إطلاق برامج المواهب، بشتى أنواعها ومن أهمها : «ذا فويس»، و«آراب أيدول»، و«الزمن الجميل»، و«إكس فاكتور»، هو تقديم أصوات فنية جديدة ولامعة، توارت خلف الآلاف من الأصوات التي ظهرت في نحو عشرة برامج، ولم تسلط عليها أضواء الشهرة إلا لأشهر قليلة، فتوارت معظم الأصوات، حتى الجيدة منها، خلف ستار النسيان.
لكن، في المقابل، بقيت بعض الأصوات القليلة، التي ارتكزت على مشروع فني حقيقي، وجهات داعمة على قلتها، مع إصرارها على البقاء، وحققت نجاحات متتالية، حتى نسي الناس أنهم كانوا هواةً، بعد أن أصبحوا نجوماً بلغة نجاح الأغنيات، وإحياء الحفلات، ومواصلة المشوار، فخلعوا عنهم ثوب الهواية، ولبسوا رداء الاحتراف ومنهم
ديانا كرزون:
حظيت الفنانة الأردنية، ديانا كرزون، بشهرة لافتة إثر نيلها لقب الموسم الأول من برنامج «سوبر ستار» عام 2003، وما زالت حتى اليوم، تُعد من نجمات الغناء العربيات المطلوبات في المهرجانات العربية، والأعراس، كما أن أغنياتها التي تُصدرها تباعاً تحقق رواجاً كبيراً بين الجمهور.
ملحم زين:
بدأت شهرة الفنان اللبناني، ملحم زين، الفعلية من برنامج «سوبر ستار» 2003، الذي فازت به ديانا كرزون، وحلّ ثالثاً، لكنه أثبت خلال 22 عاماً من احتراف الغناء علو كعبه الفني، بظهوره في أهم المهرجانات العربية، مثل: «جرش بالأردن»، و«قرطاج بتونس»، و«موازين بالمغرب»، و«موسم الرياض»، و«إكسبو دبي»، و«الدوحة في قطر».
محمد عساف:
شكّل الفنان الفلسطيني، محمد عساف، ظاهرة فنية بارزة، خلال ظهوره بالموسم الثاني من برنامج «آراب أيدول»، وقد يكون هو الوحيد الذي اجتمع معظم الجمهور العربي على أحقيته بلقب البرنامج، بالنظر إلى صوته الفريد، وإحساسه العالي في الغناء. حتى إن فوزه بلقب البرنامج عام 2013 لاقى احتفاءً جماهيرياً عربياً في كل الدول التي سافر إليها؛ لإحياء حفلات بعد انتهاء البرنامج.
نداء شرارة:
ظهور نداء شرارة بالحجاب في برنامج «ذا فويس» عام 2015، لفت الانتباه إليها، لكنها تغلبت على اهتمام الجمهور بإطلالتها، بعد أن حققت لقب البرنامج؛ باعتبارها «أحلى صوت». وخلال السنوات العشر الماضية، واصلت نداء شرارة جذب الاهتمام إليها من كل أرجاء العالم العربي بأغانيها التي تحقق رواجاً كبيراً، خاصة في المهرجانات العربية، وإطلالاتها المميزة، حاجزة لنفسها مكاناً بين أشهر المطربات.
ناصيف زيتون:
بعد حصده لقب برنامج «ستار أكاديمي 7»، بدا لافتاً أن ناصيف يخطط لمشواره الفني، الذي بلغ اليوم 15 عاماً، وهو في خط تصاعدي. ناصيف، اليوم، يقف في الصفوف الأولى لنجوم الغناء، وتحظى حفلاته بحضور كامل العدد، وهو مطلوب للغناء في أهم المهرجانات الكبرى، فغنى في «جرش، والفحيص بالأردن»، و«قرطاج بتونس»، و«موازين بالمغرب»، و«إكسبو دبي».
رحمة رياض:
صاحبة المركز الثاني في برنامج «ستار أكاديمي 7»، الفنانة العراقية رحمة رياض، سارت منذ ذلك العام في خط فني تصاعدي هي الأخرى، فبعد أن كانت منافسة شرسة لناصيف زيتون في ذات البرنامج، قررت أن تكون الفنانة التي تعبّر عن بنات جيلها، في مواضيع الأغاني التي تقدمها، فنالت نصيبها من النجاح والانتشار، مستفيدة من نشأتها في بيت فني، فوالدها الفنان الراحل رياض أحمد، أحد رواد الغناء العراقي.