المرأة العصرية والراقية

أم تصاب بالذعر بسبب جمجمة طفلها الغائرة وجراح أعصاب يشرح الحقيقة

بعد ملاحظة “جمجمة طفلها الغائرة” لدى طفلها، استشارت إحدى الأمهات جراح أعصاب كشف لها أن هذه الجمجمة تعتبر في الواقع علامة ملحوظة على الشفاء والنمو. فالأيام الأولى مع مولود جديد مليئة بالملاحظات الهادئة، والمخاوف غير المتوقعة، واللحظات التي تجعلك تتوقف. كل تغيير بسيط يبدو مهمًا، وحتى أصغر التفاصيل قد تثير التساؤلات.

لاحظت امرأة تدعى كاسي تروز ديل شيئًا غير عادي في طفلها، فقررت استشارة طبيب أعصاب، الذي كشف لها عن حقيقة مفاجئة حول عملية شفاء طفلها المذهلة.

ما هو الشيء غير المعتاد الذي تلاحظه المرأة في طفلها؟

شاركت كاسي في منشور على إنستغرام أنها لاحظت في الأيام التي تلت إقامة طفلها في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة شيئًا غير عادي، حيث بدا أن اليافوخ، وهي المنطقة الرخوة في جمجمته، يغوص أكثر فأكثر يومًا بعد يوم. وشعرت بالقلق، فأثارت الأمر في موعد متابعة مع جراح الأعصاب .

أضافت كاسي: “أخبرنا جراح الأعصاب أن جمجمة طفلنا الصغير أكبر من دماغه بمقاس واحد. ضغط نزيف الدماغ في أيامه الأولى أجبر الجمجمة على التمدد بسرعة أكبر من المعتاد. الآن، وبعد أن بدأ الدم ينتشر في جميع أنحاء جسمه، ازدادت المساحة التي كانت عليها، وأصبحت جمجمته أكبر بقليل مما يحتاجه في هذا الوقت. في النهاية، ومع استمرار نمو الدماغ، سيمتلئ وينغلق كما تفعل جميع الجماجم”.

هل هي علامة شفاء؟

وفي معرض حديثها عن هذه التجربة، أضافت كاسي: “باختصار. إنها علامة على الشفاء وتذكير حلو بقلب طفلنا النابض بالحياة وهو ينبض في جسده. كذلك إن قدرة الجسم على التكيف تدهشني”.

كما إن قصتها هي بمثابة تذكير مؤثر بمدى قدرة الأطفال حديثي الولادة على الصمود. والعلامات الصغيرة غير العادية للشفاء التي قد يلاحظها الآباء على طول الطريق.

يمكنك أيضا قراءة