
هل حقًا هناك فوائد مدهشة لـ “المشي للخلف” لصحة الركبة والمفاصل؟
المشي من أبسط أشكال التمارين الرياضية، ومع ذلك نلتزم غالبًا بالخطوات الأمامية المعتادة دون البحث عن طرق أخرى للتحرك. لكن لماذا يعدّ دمج المشي للخلف في روتينك اليومي مفيدًا بشكل مدهش بحسب رأي خبراء الصحة والأطباء والمدربين الرياضيين؟.
ما هو المشي للخلف وكيف يعمل
هناك نوع خاص من المشي يسمى المشي للخلف. عندما نمشي للأمام، تستخدم عضلات مقدمة الجسم، مثل عضلات الفخذ الرباعية، بشكل أكبر. أما عند المشي للخلف، فتتقوى عضلات أوتار الركبة والأرداف والساق.
إن هذا التغيير البسيط في الحركة يمكن أن يكون له فوائد كبيرة لصحة الركبة. لذا، يظهر المشـي للخلف أنه يمكن أن يساعد في تخفيف آلام الركبة وتقويتها. كما أن المشـي للخلف مفيدًا جدًا.
لكن هناك مشككون!
يشكك الكثيرون في البداية في المشـي للخلف. لكن بعد الاطلاع على الدراسات العلمية الحديثة والمتخصصة ندرك أنها حقيقة علمية.
ويشجع الأطباء على دمج المشـي إلى الخلف في روتين اللياقة البدنية، مسلطين الضوء على أنه على الرغم من أنه قد يبدو غير عادي في البداية. إلا أنه يمكن أن يكون أداة مفيدة لتقوية العضلات ودعم الركبة.
ماذا يقول العلم عن المشـي للخلف
وفقًا لدراسة أجريت عام 2023 ونشرت في مجلة جراحة العظام والبحث، فإن استخدام جهاز المشي بالضغط الإيجابي للجزء السفلي من الجسم LBPP لتمارين المشي يظهر نتائج واعدة للأفراد الذين يعانون من هشاشة العظام في الركبة من خفيفة إلى متوسطة.
قد يقدّم دمج المشـي للخلف فوائد إضافية مقارنةً بالمشي للأمام، إذ يحسّن وظيفة الركبة، ويخفّف الألم، ويعزّز الحركة. وتشير الدراسة إلى أن المشي للخلف قد يكون تدخلاً غير جراحي فعّالاً، ويساعد الأطباء على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن استراتيجيات إعادة التأهيل.