احذري النوم بجانب الهاتف.. إنه يزيد من خطر الإصابة بالسرطان

يتصفح الكثير منا هواتفنا قبل النوم أو يضعونها على طاولة السرير. ما قد يبدو عادة غير ضارة قد يؤثر سلبًا على صحتك. في منشوره على إنستغرام بتاريخ 2 أكتوبر، سلّط الدكتور ميرو فيجورا، طبيب التخدير المقيم في لوس أنجلوس، كاليفورنيا، الضوء على أضرار إبقاء الهاتف قريبًا منك أثناء النوم.

هل يمكن لهاتفك أن يؤثر على صحتك حقًا؟

يحذّر الدكتور ميرو من وضع الهاتف بالقرب من رأسك أثناء النوم. ويوضح قائلاً: “إذا كنت تنام والهاتف بجانب رأسك، فقد ترغب في التوقف عن ذلك. يصدر هاتفك إشعاعات حتى عند عدم استخدامه. يعيق نومك، ويسبب لك الصداع ، ومع مرور الوقت، قد يزيد من خطر إصابتك بالسرطان”.

إذًا، هل يصدر هاتفك إشعاعًا حقًا؟ يوضح الدكتور فيجورا: “نعم، الإشعاع غير المؤين تحديدًا. لا يملك الإشعاع غير المؤين القدرة على إتلاف الخلايا أو الحمض النووي، على عكس الإشعاع المؤين من الشمس، أو التصوير الطبي، أو المصادر المشعة. ولكنه يبقى إشعاعًا، ولهذا السبب صنّفته منظمة الصحة العالمية ضمن فئة “المواد المسرطنة المحتملة للإنسان”، وهي نفس فئة القهوة والخضراوات المخللة.

كيف يمكنك تقليل المخاطر

إلى جانب الإشعاع والموجات الكهرومغناطيسية، لا تتوقف المخاطر عند هذا الحد. يضيف الدكتور فيجورا: “حتى الهواتف الذكية تسببت في حرائق نتيجة ارتفاع درجة حرارتها أثناء شحنها بالقرب من الأشخاص أثناء نومهم. هذا ليس تصرفًا ذكيًا”.

إذًا، ما الحل؟ الأمر بسيط: أبقِ هاتفك بعيدًا عن سريرك. ينصح الدكتور فيجورا: “ضعه في الجانب الآخر من الغرفة. ستنام بشكل أفضل، وربما تعيش لفترة أطول”.