
أربع علامات تحذيرية يجب معرفتها لمن تعاني من الصداع النصفي والصداع المستمر
بعض الناس أكثر عرضة للإصابة بالصداع، وغالبًا ما يتقبّلونه كجزء من حياتهم اليومية. ومع ذلك، هناك حالات قد يكون فيها الصداع علامة تحذيرية لسبب رئيسي كامن، ويتطلب فحصًا دقيقًا من قبل خبير.
لكن ما هي هذه العلامات التحذيرية؟. اليوم نسلط الضوء على أربع منها، والتي لا ينبغي تجاهلها عند الإصابة بالصـداع أو الشقيقة.
4 علامات تحذيرية للصـداع والصـداع النصفي عليك معرفتها
هناك عدة علامات تحذيرية مرتبطة بالصـداع، قد تشير إلى حالات طبية كامنة خطيرة. حيث إن الصـداع اليومي، الذي يخطئ البعض في اعتباره إجهادًا أو صداعًا نصفيًا، قد يكون أعراضًا محتملة لورم.
الصـداع المفاجئ، وهو أسوأ صداع في الحياة، وظهور صداع جديد بعد سن الخمسين، وبعض المشاكل الصحية الأخرى، تعدّ علامات تحذيرية حرجة. لنكتشف ماهية هذا الصـداع وما قد يعنيه:
-
تمدد الأوعية الدموية الممزق
فإنّ الصـداع المفاجئ، وهو أسوأ صداع في الحياة، قد يكون علامةً واضحةً على تمزق وتمدد الأوعية الدموية. “اذهبي إلى المستشفى فورًا”.
-
الصداع في سن الخمسين
إذا بدأتِ تعانين من صداع جديد بعد سن الخمسين، فهذا ليس طبيعيًا. “افحصي نفسك”.
-
التغيرات العصبية
إذا بدأتَ فجأةً تشعرين بتغيرات عصبية، كفقدان التوازن، أو تغيرات في الرؤية، أو صعوبة في النطق، هذه قد تكون علامات تحذيرية. لذلك، يجب زيارة المستشفى فورًا.
-
الصـداع الصباحي
إن الصـداع الصباحي أو الصـداع الذي يزداد سوءا عند الاستلقاء غالبا ما يكون علامة على زيادة الضغط داخل الجمجمة، بسبب كيس أو ورم.