
تعرفي على العلاقة الخفية بين السكر وآلام الركبة لدى مرضى هشاشة العظام
من المعروف أن استهلاك السكر يؤثر سلبًا على الصحة بشكل عام. ولكنه أسوأ بالنسبة لمرضى هشاشة العظام. ففي حين أن للسكر آثارًا سلبية على الصحة العامة، بدءًا من زيادة الوزن وصولًا إلى زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، إلا أن تأثيره قد يكون شديدًا بشكل خاص على المصابين بهشاشة العظام. فالإفراط في تناول السكر لا يسهم فقط في الالتهاب الجهازي، بل يفاقم أيضًا آلام المفاصل وتيبسها، مما يصعّب على المرضى الحركة اليومية.
مخاطر استهلاك السكر لمرضى هشاشة العظام ولماذا يعد تقليله أمرًا ضروريًا، وما هي البدائل الأكثر صحة يمكن أن تساعد في ترميم المفاصل.
السكر يزيد من آلام المفاصل
بالنسبة لمرضى هشاشة العظام، يلعب النظام الغذائي دورًا حيويًا في إدارة الأعراض وإبطاء تطور المرض. ويعمل السكر كالسمن في النار بالنسبة لمرضى هشاشة العظام، ويفاقم الحالة بشكل ملحوظ. حيث يزيد السكر من التهاب الركبتين. وإذا تناول الشخص السكر، فإنه يسبب ارتفاعًا حادًا في الأنسولين. لذا، لا شك في أنه يجب تجنب السكر. حيث تعد الركبتان من أكثر المناطق تأثرًا لدى مرضى هشاشة العظام. كما يزيد الالتهاب الناتج عن تناول السكر، إلى جانب ارتفاع مستويات الأنسولين، من الشعور بعدم الراحة.
بدائل السكر
بدلاً من تناول الأطعمة السكرية، ينصح الدكتور مايانك بتناول الفواكه المجففة. كما يؤكد على أهمية إضافتها إلى نظامك الغذائي لاحتوائها على بعض المغذيات الدقيقة التي تساعد على بناء المفاصل.
كذلك ينبغي التركيز على الفواكه المجففة.. لأنها تحتوي على العديد من العناصر الغذائية الدقيقة التي تساعد في تكوين المفاصل – مثل الكوندرويتين، والجلوكوزامين، وثمر الورد.
علاوة على ذلك، تتميز هذه المركبات بخصائص مضادة للالتهابات، وتخفف من الضرر التنكسي. أيضًا لذلك تستخدم في علاج هشاشة العظام، وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “وسطاء الالتهاب”. كما أن جميع هذه العناصر الغذائية تساعد كثيرًا في صحة المفاصل.