المرأة العصرية والراقية

أمراض القلب تسبب 32% من إجمالي الوفيات العالمية.. لماذا يتجاهل الناس العلامات؟

وفقًا لبيانات منظمة الصحة العالمية، تعدّ أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة عالميًا، إذ تودي بحياة ما يقدّر بـ 17.9 مليون شخص سنويًا. ويقدّر عدد الوفيات الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية بـ 19.8 مليون شخص في عام 2022، أي ما يقارب 32% من إجمالي الوفيات العالمية.

وعلى الرغم من المعدل المثير للقلق الذي تودي به أمراض القلب بالأرواح، فإن العلامات التحذيرية غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد حتى فوات الأوان. ويقول العاملون في مجال طب القلب إن معظم الناس لا يدركون أن قلوبهم في خطر حتى فوات الأوان.

وبحسب تقرير مثير للقلق نشرته جمعية القلب الأمريكية، يفيد بأن أمراض القلب والأوعية الدموية تودي بحياة شخص كل 34 ثانية في الولايات المتحدة. ومع ذلك، فإن العلامات غالبًا ما تمر دون أن يلاحظها أحد “حتى تحدث حالة طوارئ”.

لكن ما السبب؟

لكن لماذا يحدث هذا؟ إن علامات التحذير من النوبة القلبية غالبًا ما يتم تجاهلها للأسباب التالية:

  • تعمل اللويحات والالتهابات على تضييق الشرايين بهدوء على مر السنين، مما يقلل من تدفق الدم.

  • تعمل هرمونات التوتر مثل الكورتيزول على رفع ضغط الدم، مما يؤدي إلى إرهاق القلب بصمت.

  • يتم تجاهل الأعراض اليومية، مثل التعب وضيق الصدر وضيق التنفس، على أنها “مجرد إجهاد” أو “مجرد شيخوخة”.

وحذر من أن هذه بعض الحقائق التي “شاهدها كثيرًا”: “المرضى الذين اعتقدوا أن أعراضهم طفيفة، فقط ليكتشفوا أن قلوبهم كانت تشير إلى ضائقة لسنوات”.

الأخبار الجيدة؟

وفقًا لأطباء القلب، مع أن هذه الحقائق قاتمة، إلا أن هناك أخبارًا سارة أيضًا. وهي أنه بمجرد اكتشاف الأسباب الجذرية، يصبح الجسم قادرًا على الشفاء بشكل ملحوظ. في غضون أسابيع إلى أشهر، يتحسن ضغط الدم، وتعود الطاقة. ويمكن أن تتغير عوامل الخطر في الاتجاه الصحيح. لذلك، لا تتأخر أبدًا في استشارة طبيبك أو خبير.

يمكنك أيضا قراءة